“السافنا” يكشف مصير “أنس عمر” ويعترف بهزيمة الإذاعة

0

متابعات- الزاوية نت

نفى علي رزق الله الشهير بـ”السافنا” القائد الميداني بقوات الدعم السريع، اتهامات وجهت له بتصفية القيادي بالمؤتمر الوطني أنس عمر والمعتقل لدى الدعم السريع منذ أكثر من 10 أشهر.

 

وقال بحسب سودان تربيون إن ما يردده البعض عن تصفية أنس عمر غير صحيح، وأن “تصفية الأسرى والمعتقلين ليس من عاداتنا وتقاليدنا”،

وأشار إلى أنه لم يلتق بالأسير أنس منذ أن اقتادته قواتهم، مشيراً لعدم صلته بالمعتقلات الخاصة بقوات الدعم السريع في الخرطوم، باستثناء زيارات متقطعة قال إنه يتفقد خلالها الأسرى العسكريين.

في السياق أعترف السافنا بهزيمة قواتهم في مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ووصف ماحدث بالأمر العادي في ظل المكاسب الكبيرة التي حققتها قواتهم خلال الأشهر الماضية.

وأضاف “ليس من الأهمية الحديث عن فقداننا لمقر الإذاعة. سبق وأن فقدنا أعداد كبيرة من المقاتلين في عملية جبانة نفذها الجيش على معسكر للمفوجين للسعودية في اليوم الأول للحرب. هذه كلها خسائر ونتساءل بعد أن سيطر الجيش على الإذاعة هل قادر على المحافظة على هذا الموقع؟.. مازلنا نطاردهم في أم درمان وسنستمر في ذلك”.

ونفى السافنا بشدة وجود خلافات داخل أروقة قوات الدعم السريع، وقال إن جنود وضباط قوات الدعم مستوعبون لقضيتهم ومستمرون في القتال حتى تحقيق النصر.

وأكد أن “الجنود يصرفون رواتبهم وكذلك عتادهم الحربي مستمر ولا وجود لخلافات فيما بينهم”.

وبَاهَى السافنا بالانتصارات التي حققتها قواتهم طوال العشرة أشهر الماضية، وكشف عن تمكنهم من إسقاط نحو 63 طائرة حربية، وتدمير أغلب الدبابات التي يمتلكها الجيش، وسيطرتهم على مصانع الذخيرة والسلاح في جنوب الخرطوم وأغلب مقرات الجيش في العاصمة والولايات.

 

ومع ذلك، عاد السافنا وقال “إن الحل الأمثل لهذه الأزمة هو العودة لطاولة المفاوضات لوقف الحرب وتسليم السلطة للشعب، وأن استمرار القتال ضحيته هو المواطن”.

وبرأ القائد العسكري قواتهم من مسؤولية ارتكاب انتهاكات وجرائم طالت آلاف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وحمل من وصفهم بـ “الشفشافة” – اللصوص – مسؤولية الوقوف وراء جرائم النهب والسرقة التي تطال المدنيين.

 

وكشف “السافنا”عن توقيف مجموعات كبيرة تورطت في ارتكاب انتهاكات باسم قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة.

وتحدث السافنا عن اقتراح قوات الدعم السريع تأسيس جيش وطني جديد يمثل كل الشعب السوداني، وإبعاد كل كتائب الإسلاميين.

 

وأعلن رفضهم سيطرة أبناء مناطق معينة في السودان على الرتب العليا في الجيش والأجهزة النظامية الأخرى، بجانب الشركات الكبرى والمؤسسات الاقتصادية، ووصف ذلك بالظلم الذي يجب أن يتم تغييره.

 

وانتقد بشدة إعلان مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان وجبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة انحيازهم للجيش السوداني في قتاله ضد الدعم السريع، وقال إن تقديراتهم خاطئة بعد أن تحالفا مع المجموعات التي كانت تصفهم بالأجانب والمرتزقة.

المصدر سودان تربيون

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.