متابعات- الزاوية نت
قال خالد عمر يوسف الشهير بـ”خالد سلك” القيادي بتنسيقية تقدم، إن زيارة وفد التنسيقية إلى القاهرة تمثل علامة فارقة في المجهود الذي تبذله تقدم لوقف الحرب وتخفيف المعاناة على السودانيين الذين بعثرتهم الحرب في منافي اللجوء والنزوح.
أنضم إلى قروبنا في الواتساب من هنا https://chat.whatsapp.com/I6WlWDeoSb54G7PopgrPjI
وأشار إلى أن اللقاء مع القيادة المصرية، شهد نقاشاً جدياً حول سبل إحلال السلام في السودان، وأبدت مصر حرصاً واضحاً على المساهمة في انهاء الحرب عبر مجهودات فعلية وعملية نأمل أن تثمر قريباً لما يؤدي لإسكات أصوات البنادق في السودان.
وكانت تنسيقية تقدم بقيادة عبدالله حمدوك قد اختتمت زيارة إلى القاهرة استمرت لثلاثة أيام شهدت لقاءات مع القيادة المصرية ومع طيف واسع من السودانيين الموجودين بمصر، ومع الجامعة العربية وغيرها من اللقاءات المهمة.
وقال خالد في منشور على منصة أكس رصده (الزاوية نت) إنه بجانب ذلك كانت القضية الحاضرة بقوة في نقاشات تقدم مع القيادة المصرية هي أوضاع السودانيين الذين لجأوا لمصر، استعرضت تقدم القضايا بالتفصيل بعد أن استمعت عبر سلسلة لقاءات لأطياف من السودانيين الموجودين بمصر ووضعتها على طاولة القيادة المصرية التي تفاعلت بصورة إيجابية مع هذا النقاش ووعدت ان تعالج هذه القضايا على الصورة الأمثل.
وأضاف “يرتبط السودان بمصر برباط التاريخ والجغرافيا والحاضر والمستقبل الذي لا فصام فيه، لذا فإن النقاشات الإيجابية التي شهدتها زيارة تقدم للقاهرة لها ما بعدها، وهي بشارة خير يستقبلها الشعب السوداني في أول يوم من شهر رمضان المعظم الذي يجيء هذا العام بطعم لم يألفه الملايين من أهل السودان ممن قلبت حرب ١٥ ابريل حياتهم لجحيم لا يطاق”
وتابع خالد “ارادة السلام ستنتصر لا محالة وستنجح في ازاحة ارادة الحرب الخبيثة التي تنتج من قلوب وعقول اعمت المطامع ابصارها فمزقت السودان شر ممزق، ولكن مطامعهم واكاذيبهم سترتد عليهم وبالاً وستعود بلادنا سالمة إمنة حرة متطهرة من دنس من أرادوا بها شراً”
