الأمين العام للأمم المتحدة يطلق دعوة جديدة بشأن السودان
متابعات- الزاوية نت
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدعوة إلى الأطراف في السودان، لوقف القتال، احترامًا لروح شهر رمضان المبارك وإسكات الأسلحة.
وشدد بحسب موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، على أن الوقت قد حان لإحلال السلام. ودعا جميع القادة في كل مكان لفعل كل ما يمكن لجعل هذه الفترة وقتا للتعاطف والعمل والسلام.
أنضم إلى قروبنا في الواتساب من هنا https://chat.whatsapp.com/I6WlWDeoSb54G7PopgrPjI
وكان مجلس الأمن الدولي صوت يوم الجمعة على مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان. ويدعو النص الذي وافقت عليه 14 دولة طرفي النزاع إلى “السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن وبدون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط المواجهة”. ووفق الأمم المتحدة، فقد أدى القتال منذ 15 نيسان/أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلى مقتل آلاف السودانيين ونزوح نحو ثمانية ملايين آخرين.
وقال في تصريحات للصحفيين: “رغم بدء شهر رمضان، يستمر القتل والقصف وسفك الدماء في غزة”. وناشد احترام روح شهر رمضان بإسكات الأسلحة وإزالة جميع العقبات لضمان توصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بالسرعة والنطاق الضروريين. وفي الوقت نفسه دعا باسم روح الرحمة في رمضان إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فورا.
وأشار إلى بدء الشهر السادس منذ “الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس على إسرائيل وبداية الهجوم الإسرائيلي الكارثي على غزة”. وقال إن أعين العالم والتاريخ تراقب، “ولا يمكننا تجاهل ما يحدث”. وشدد على ضرورة العمل لمنع وقوع مزيد من الوفيات التي يمكن تجنبها.
وقال الأمين العام: “شهدنا شهرا بعد شهر قتل المدنيين وحدوث دمار، على مستوى غير مسبوق خلال كل سنوات عملي أمينا عاما للأمم المتحدة. وفي نفس الوقت تأتي المساعدات المنقذة للحياة للفلسطينيين بكميات قليلة للغاية، إنْ جاءت أصلا”.
وحذر الأمين العام من عواقب التهديد بشن هجوم على رفح والذي قد يدفع بأهل غزة إلى أعماق جديدة في الجحيم. وقال إن المدنيين اليائسين بحاجة إلى العمل الفوري.
وجدد الأمين العام مناشدته لوقف الأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان. وشدد على ضرورة توقف القتال هناك من أجل مصلحة الشعب السوداني الذي يواجه الجوع والأهوال ومعاناة لا يمكن وصفها.
وقال: “في غزة والسودان، وخارجهما، حان الوقت لإحلال السلام. أدعو القادة السياسيين والدينيين والمجتمعيين في كل مكان إلى فعل كل ما بوسعهم لجعل هذه الفترة المقدسة، وقتا للتعاطف والعمل والسلام”، وأشار أيضا إلى عيدي القيامة المسيحي والفصح اليهودي في نيسان/أبريل، وقال إن الوقت قد حان لإنهاء المعاناة الرهيبة.
المصدر “أخبار الأمم المتحدة”