متابعات- الزاوية نت
كشفت الشرطة السودانية، عن حزمة من الإجراءات الجديدة لضبط الوجود الأجنبي، من خلال سن تشريعات تتعلق بمنح التأشيرات وأنظمة الدخول والخروج وحصر الأجانب، في ذات الوقت كشفت عن أن بلاغات نهب السيارات ارتفعت إلى أكثر من 35 ألف بلاغ.
تأتي هذه الخطوة بعد الحديث عن مشاركة أجانب في القتال الدائر السودان إلى جانب قوات الدعم السريع، وكان وزير الداخلية قال إن عدد الأجانب المقيمين بصورة شرعية في السودان بلغ نحو (55) ألفا، ويبلغ عدد الأجانب الموجودين بصورة غير رسمية (1500) أجنبيا دخلوا البلاد متسللين.
وقال الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية العميد فتح الرحمن محمد توم، إن فترة ما بعد الحرب ستشهد تغييرات كبيرة في كل المجالات خاصة فيما يتعلق بالوجود الأجنبي.
وأكد أن السودان للسودانيين فقط بعد الحرب وان القانون سيكون سائدا ولا مجال للعاطفة مع الأجانب ومخالفي الضوابط والقوانيين السودانية.
وقال إن الوجود سيكون للأجانب الذين في حاجة لهم وموجودين بصورة رسمية وبأوراق ثبوتية أما دون ذلك فلا مكان لهم بالسودان.
وكان وزير الداخلية السوداني المكلف اللواء معاش خليل باشا سايرين، افتتح مقرًا جديدًا لمعاملات الهجرة في مدينة بورتسودان، عاصمة السودان الجديدة، من خلال تدشي منظومة إلكترونية جديدة لشؤون الأجانب، فضلا عن تحديث كافة النظم والبرامج واللوائح والتشريعات الخاصة بالوجود الأجنبي في السودان من تأشيراتهم وحصرهم ودخولهم، نظام كامل دخولا وخروجا وإحصاء”.
وكشف فتح الرحمن محمد التوم، عن وجود 154 بلاغا للمفقودين، بلاغات التعدي على المال، بالنسبة للسرقات 2450 بلاغا، النهب 9861، الإتلاف الجنائي 124 بلاغا، لتصبح جملة بلاغات التعدي على المال 12435 بلاغا. بلاغات التعدي على النفس، القتل 7 بلاغات، الأذى الجسيم 38 بلاغا، الاعتداء الجنسي بلاغ واحد، والخطف بلاغ واحد، جملة بلاغات 47. بلاغات العربات المنهوبة، وهي أكثر البلاغات، 35327 بلاغا”.
وأشار إلى الشرطة استطاعت أن تسترد أنظمة السجل المدني والجوازات والمرور والأدلة الجنائية ونزلاء السجون، فضلا عن القبض على عدد من السجناء الفارين من سجون ولاية الخرطوم، وأنشأت منصة للبلاغات الإلكترونية لرصد المخالفات والجرائم والانتهاكات ضد المواطنين السودانيين.
وأكد إبراهيم مصطفى مدير الإعلام والعلاقات العامة بالشرطة، أن الشرطة السودانية ستطبق القانون بحزم على خلاف ما كان يحدث في السابق قبيل اندلاع الحرب منتصف أبريل نيسان الماضي.
وقال إن الشرطة ليست كما في السابق، بعد 15 أبريل الشرطة لن تكون كما مضى إطلاقا في كل المجالات، سواء فيما يتعلق بدخول الأجانب.