بورتسودان- الزاوية نت
أجلى الجيش السوداني، عبر الطيران الحربي، الفنان كمال ترباس، وأسرته إلى مدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر، بعد أن ظل صامداً وأسرته لأحد عشر شهراً بأم درمان.
أنضم إلى قروبنا في الواتساب من هنا
https://chat.whatsapp.com/Cs42HHUobJl755dsJKlT3x
وقال ترباس لصحيفة السوداني، إن الجيش قام بإجلائه وأسرته وعدداً آخر من المواطنين وكبار السن إلى منطقة كرري العسكرية ومنها إلى مدينة بورتسودان.
وقال: بحسب بحسب ما نقلت عنه الصحفية محاسن احمد عبدالله: “لقد عانينا كثيراً طيلة وجودنا بأم درمان لعدم إمكانية خروجنا منها بسبب الحرب الدائرة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع، لكن الحمد لله والشكر لله خرجنا سالمين.. دعواتي للجيش السوداني بالانتصار وأن يحفظ الله المدنيين الأبرياء المتواجدين هناك”.
وكان الفريق أوّل أحمد إبراهيم مفضّل المدير العام لجهاز المخابرات العامة، قد التقى بالفنانين عبدالقادر سالم وكمال ترباس، بالإضافة إلى الإعلاميين شكر الله خلف الله ويوسف عبدالمنان، بامدرمان اليوم السبت.
وأكد أهمية الدور الفعال لأهل الفن والإعلام والمبدعين في ترقية الوجدان السوداني وتماسك الأمة السودانيين والمشاركة في معركة الكرامة.
وتطرق اللقاء إلى الثوابت الوطنية من خلال الفنون واهميتها في نبذ خطاب الكراهية والعمل على توحيد الوجدان السوداني.
وقدم الوفد للمدير التهاني على الانتصارات التي ظل يحققها أبطال جهاز المخابرات العامة في معركة الكرامة وفي كافة المحاور المحاور المختلفة.
