مالك عقار يطرح تساؤلات صعبة على 40 دبلوماسيا أجنبيا

0

متابعات- الزاوية نت

قال مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة، إنه التقى في مدينة بريتوريا، أكثر من 40 دبلوماسياً من مجموعة سفراء ورؤساء و ممثلي البعثات الدبلوماسية بجنوب إفريقيا، حيث قدم شرحاً حول أسباب اندلاع الحرب الحالية وأهمها رفض مليشيا الدعم السريع للاندماج في القوات المسلحة السودانية.

وأشار إلى أنه شرح كذلك المقترحات التي قدمتها قيادة القوات المسلحة السودانية لقيادة مليشيا الدعم السريع، لدمجها في القوات المسلحة السودانية، وأساليب المراوغة التي اتبعتها المليشيا لمقاومة هذا القرار.

 

أنضم إلى قروبنا في الواتساب https://chat.whatsapp.com/C87I9zsXta3IiYEZtf1jIr

وأكد أن حكومة السودان ترفض أن يكون هنالك جيشين في دولة واحدة، وأضاف “قدمت لهم شرحاً لحالة عدم الاستقرار والتوتر السياسي التي شهدتها البلاد منذ بداية الفترة الانتقالية، تحدثت كذلك حول تمرحلات وتطور مليشيا الدعم السريع من قوة مساندة للقوات المسلحة السودانية إلى قوة متمردة كما مررت خلال سردي على دورهم وتورطهم في الإبادة الجماعية في دارفور إبان حكم نظام الإخوان المسلمين.

 

وأكد عقار أنه تطرق في حديثه إلى الوضع الإنساني الذي تسبب به تمرد قوات الدعم السريع والمعاناة التي يعيشها الشعب جراء الانتهاكات ضد المدنيين التي ارتكبتها المليشيا في حربها من الإبادة الجماعية لشعب المساليت في دارفور واستهداف المدنيين بالقتل في الخرطوم ودارفور والجزيرة واغتصاب واختطاف النساء السودانيات من دارفور والخرطوم وبيعهن كرقيق في الأسواق داخل مناطق سيطرة الدعم السريع بدارفور بالإضافة الى دول الجوار، فضلا عن التهجير القسري للمواطنين واحتلال منازلهم وسرقة ممتلكاتهم، وغيرها من قائمة انتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية.

 

‏وأضاف “تناولت موقف الحكومة السودانية من المؤسسات الإقليمية والمبادرات التي طرحتها، وأكدت ان حكومة السودان تريد السلام وإيقاف الحرب وان الموقف الرسمي لحكومة السودان حول إيقاف الحرب يتلخص في خارطة الطريق التي طرحتها الحكومة السودانية بشهر يونيو من العام المنصرم وان موقفنا لم يتغير ولازلنا منفتحين على جميع المبادرات شريطة الحفاظ على سيادة السودان و امنه القومي.

 

وقال عقار إنه طرح على الحضور تساؤل هل تلك الدول التي تدعم من يسعى إلى بناء دولة اثنية على أنقاض الدولة السودانية؟ وهل يدركون العواقب من تحول السودان الى بقعة غير محكومة تنتشر فيها الجماعات الإسلامية المتطرفة و الجريمة المنظمة و الهجرة غير الشرعية وانتشار القراصنة في البحر الأحمر وغيرها من العواقب لانهيار الدولة السودانية والقرن الافريقي.

 

‏وأكدت ان الحكومة السودان تعمل جاهدة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية عبر اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية و مفوضية العون الإنساني وباننا افتتحنا نظام النافذة الموحدة في سبيل تسهيل الإجراءات الحكومية وذلك بناءاً على توصيات المنظمات الأممية والدولية وغيرها، وبأن ما يقال حول عرقلتنا لإيصال المساعدات في الوسائط غير حقيقي خاصة في ولايات غرب وشرق ووسط وجنوب دارفور فهي تقع تحت طائلة مسؤولية مليشيا الدعم السريع حتى اللحظة. وكذلك تسائلت حول عدم ادانة العديد من الدول لجرائم المليشيا ضد الشعب السوداني في انتهاكها للقانون الدولي الانساني و القانون الدولي لحقوق الانسان وجميع الاعراف الانسانية.

اختتمت الاجتماع بتقديم الدعوة لهم لمشاهدة فيلم وثائقي عن انتهاكات الدعم السريع وهو عبارة عن تجميع لتوثيق جنود مليشيا الدعم السريع لجرائمهم ضد الشعب السوداني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.