متابعات- الزاوية نت
اتهم وزير الخارجية السوداني، علي صادق، الإمارات العربية المتحدة بتمويل قوات “الدعم السريع” بالأسلحة، التي تسببت في دمار البلاد وقتل الشعب.
وقال بحسب “بي بي سي” العربية، إن الإمارات اختارت أن تكون عدوا للشعب السوداني وأن تدعم الميليشيا.
أكد أن “بهذه الطريقة والصفة، هي (الإمارات) باتت الآن شريكة في كل ما تم من دمار وخراب في السودان، لأن هذا الدمار تم بأسلحة أو معونات إماراتية”، حسب قوله.
“أنضم إلى قروبنا في الواتساب” https://chat.whatsapp.com/I6WlWDeoSb54G7PopgrPjI
وأشار صادق إلى أن “العلاقات مع الإمارات لم تنقطع وهي لا تزال قائمة”.
وأوضح وزير الخارجية السوداني أن “الإمارات هي التي بادرت وطردت مجموعة من الدبلوماسيين السودانيين، وبالتالي التزاما بالقانون الدولي يحق لنا القيام بالمثل، وقد طردنا عددا من الدبلوماسيين الإماراتيين”.
في ديسمبر الماضي، قامت السلطات السودانية بطلب مغادرة 15 موظفًا في سفارة الإمارات بالعاصمة الخرطوم.
إلى ذلك، كشف الوزير السوداني أن بلاده تحصل على مسيرات قتالية لاستخدامها في الحرب ضد قوات الدعم السريع، لكنه رفض الإفصاح عن مصدر هذه المسيرات إن كانت إيرانية أو تركية ورفض وجود الإمارات ضمن مفاوضات وقف إطلاق النار في جدة.
وكان مستشار الرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، قال إن توجيه اتهامات ضد الإمارات “من بعض المحسوبين على جهات سودانية رسمية”، هدفه “التنصل من المسؤولية” تجاه الوضع في السودان.
وكتب عبر حسابه في “إكس” أن “رمي التهم جزافا ضد الإمارات من بعض المحسوبين على جهات سودانية رسمية أسلوب ممجوج لإعادة إنتاج الأزمات وللتنصل من المسؤولية”.
وتابع بأن “علاقة الإمارات مع الشعب السوداني الشقيق تاريخية في كافة الظروف ولن تثنينا المهاترات عن العمل مع الشركاء لإيجاد حل سياسي عاجل يحفظ السودان واستقراره”.