القيادي بالعدل والمساواة فضل إسحاق يكشف في حوار مع (الزاوية نت) تفاصيل معارك أمدرمان والفاشر وقطع الامداد من ليبيا وأفريقيا الوسطى

0

عقب إعلان بعض حركات دارفور، التخلي عن الحياد، والدخول في الحرب، من بينها حركة العدل والمساواة، بدأت تطفى على السطح عدد من الأسئلة عن أسباب الحياد وثم التراجع والعودة لخوض الحرب، الأمر الذي بررته الحركة بان الغاية، كانت محاولة اقناع الأطراف بعد انزلاق البلاد نحو حرب لن ينجوا منها احد (الزواية نت) حاورت اللواء فضل إسحاق فضل عشر الشهير بـ(جدو عش) قائد قوات الحركة بقطاع الشرق والإقليم الأوسط وعضو لجنة الترتيبات الأمنية

 

 

حوار- مزدلفة دكام

 

 

في حديث لرئيس الحركة أن الهدف من اختياركم الحياد هو التوسط بين الطرفين لماذا لم تنجح مجهوداتكم في هذا الجانب؟

نعم منذ بداية التوتر بين الطرفين شعرنا بإشعال نار الفتنة وفاتورة الحرب كبيرة وندرك أنّ الضحية المواطن والوطن، لذلك اجتهدنا كثيرًا بأن نقوم بإجهاض الحرب قبل اندلاعها ولكن للأسف الطرف الآخر ليس لديه إرادة في أتخاذ قرار، لأن قراره في غرف تحكم مغلقة بين عواصم عربية وأفريقية.

 

بعد إعلانكم التخلي عن الحياد لأكثر من شهرين هل شاركت قواتكم فعليا في المعارك؟

نحن شاركنا في معركة الكرامة الوطنية؛ منذ الشهر الأولى في منتصف مايو من عام 2023م، قوات العدل والمساواة قادت معركة شرسة جدا مع المليشيات في ولاية غرب دارفور، شمال مدينة الجنية منطقة درتي، كما أن الحركة احتسبت خمسة عشر شهيد على رأسهم اللواء إبراهيم (كورين). بالإضافة إلى أن قواتنا شاركت في تأمين الطريق إلى كوستي والأبيض و الفاشر، لأكثر من سبعة أشهر من اندلاع الحرب وكذلك تأمين مدينة الفاشر حتى هذه اللحظة، والجدير بالذكر أن الحركة شاركت بعدد كتيبة كاملة في معركة الكرامة الوطنية في مدينة امدرمان والخرطوم وتلك القوة المقاتلة البواسل من قواتها الخاص النوعية وهم الآن في الصفوف الأمامية ولديها عدد من الشهداء والجرحى، حاليا موجدين بالمستشفيات شمال امدرمان يتم علاجهم.

 

زيارتكم لامدرمان وجدت تجاوبًا من قبل الشعب السوداني لكن لماذا تأخرت وجاءت بعد عشرة شهور وهل قامت قياداتكم بزيارة من قبل؟

بالتاكيد الزيارة وجدت تجاوبًا كبيرًا من جماهير شعبنا الأبي، علما بأن قيادات الحركة زارت قواتها المقاتلة في الصفوف الأمامية بالعاصمة المثلثة عدة مرات، لم تجد حظها من الإعلام لأسباب أمنية وفنية وتم الإعلان عنها في وقتها المناسب.

 

مقاطعة وكيف الأوضاع على الأرض حسب نظرتكم لها كحركة لديها تجارب في القتال؟

وجدنا معنويات القوات المسلحة عالية للغاية وكذلك المواطنين في امان واطمئنان شديد هم بين قواتهم المسلحة وكل الأجهزة النظامية وفي امدرمان تبقى جيوب صغيرة وسوف تحسم في القريب العاجل.

 

ماهو موقفك قواتكم في الفاشر والاشتباكات التي تدور حسب الأخبار القادمة من هناك؟

القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلحة في الفاشر لديهم معنويات عالية آمنين وفي أتم الاستعداد لمواجهة أي عدون مهما كثرت اعدادها والمدينة آمنة ومستقرة تماما بإذن الله وستظل فاشر السلطان شامخة وقريبا سوف تعود مدن دارفور جميعها.

 

هناك تعويل كبير على دور الحركات في قطع امداد المليشيا بحكم وجودها في دارفور هل يمكن الرهان على ذلك؟

نعم فعلا تم قطع امدادات المليشيا من اشهر وغيرت خط سير الامدادات من طريق شمال دارفور إلى حدود دولة أفريقيا الوسطي وكذلك تم قطع طريقها.

 

 

حديث عن نهاية الحرب ؟

اعتقد أن المعركة بعد التحام الشعب السوداني مع القوات المسلحة قد شارفت على الانتهاء.

 

حديث يدور في وسائل التواصل الاجتماعي أن الحركة طالبت بمنح رتب لقيادتها من بينهم رئيس الحركة د.جبريل بمنحه الفريق أول ما حقيقة الأمر؟

 

هذه الأخبار غير صحيحة وهي كاذبة خرجت من أصحاب أغراض يريدون تشويه صورة الحركة بسبب الإنجازات الكبيرة التي قامت بها خلال الأسابيع الماضية وكذلك التنسيق والانسجام مع القوات المسلحة السودانية، علما بأن الدكتور جبريل رئيس الحركة يعمل عبر مؤسساته، وتم تعين ضباط كبار من منسوبي الحركة في لجنة الترتيبات الأمنية في اللجنة العسكرية المشتركة العليا بغرض متابعة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية في اتفاق سلام السودان الموقع بجوبا في أكتوبر ٢٠٢٠ وجبريل لم ولن يطالب منح رتب ستة ضباط من بين مئات الضباط في جيش الحركة، حجم حركة العدل والمساواة معروفة ومعتبرة لديها اكثر من عشرون الف مقاتل من ضباط وضبط صف وجنود

 

ماذا عن الترتيبات الأمنية والدمج تحت مظلة القوات المسلحة السودانية على حسب اتفاق جوبا هل تمت أم هو أمر مؤجل لما بعد الحرب؟

الترتيبات الأمنية جاري تنفيذها على قدم وساق مع الحرب وقطعنا شوطاً طويلاً سوف يتم الإعلان عنه لاحقا.

 

 

وماذا عن دور الحركة تجاه المواطن؟

نعم بالتأكيد الحركة قدمت كثير من المساعدات الإنسانية وخاصة في اجلاء المواطنين العُزّل من مناطق الحرب إلى المناطق الأمنة وساهمت في تأمين الطرق بغرض توصيل المواد الاغاثية والدواء وغيرها.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.