الخرطوم- الزاوية نت
كشف العقيد ابراهيم الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السابق، تفاصيل جديدة حول اسرار معركة ام درمان وما افضت اليه من انفتاح للجيش على محاور جديدة واحكامه الحصار على عناصر المليشيا.
وقال إن القوات المسلحة حققت انتصارا عظيما بالتحام قوات منطقة وادي سيدنا العسكرية مع قوات منطقة أم درمان العسكرية، مما أكد أن القوات المسلحة تعمل وفق خطة مرسومة بعناية وبناء على تكتيك محكم وتقوم بواجباتها الوطنية على اكمل وجه.
وأشار إلى أنه من الآن فصاعدا ستغلق أمام التمرد أبواب الحصول على الإمداد مما يعني أن إمكانية سحقه باتت قاب قوسين أو أدنى.
وقال الحوري إن دحر المليشيا الاجرامية من المنطقة الحيوية في أم درمان يمكن القوات المسلحة من مد منطقة المهندسين بالسلاح والذخائر والمؤن وكافة الإحتياجات بعد أن انقطعت عنها لفترة طويلة وكانت تعتمد على عمليات إسقاط جوي وإيصال مساعدات كانت تتم في ظروف بالغة التعقيد وبكميات محدودة آخرها عملية المجموعة التي كان يقودها الشهيد لقمان فضلا عن إعادة التسلح من المليشيا عبر عمليات خاصة ساهمت في صمود منطقة أم درمان العسكرية طيلة هذه الفترة.
واضاف “انهى الالتحام ، فك الحصار الذي كان مفروضا على القوات بسلاح المهندسين وهي قوة تقدر بالآلاف، مما يمكنها الآن من الانفتاح والتحرك بفاعلية ومشاركتها في العمليات العسكرية بعزيمة قوية ويتوقع ان تتحرك للهجوم خاصة جنوبا حتى جبل اولياء من اتجاه غرب النيل بعد أن كانت في خندق الدفاع منذ الغدر بها منتصف ابريل الماضي.