متابعات- الزاوية نت
قال ياسر عرمان القيادي بقوى الحرية والتغيير، إن هناك امران مهمان وغاية في الخطورة لابد من الانتباه لهما.
وأشار إلى أن الأول قضية المجاعة التي بدأت آثارها وملامحها بوضوح في دارفور نتيجة لعدم الزراعة والحصاد هذا الموسم بسبب الحرب وقفل الطرق امام إمدادات الغذاء من كردفان ومدني وبورتسودان.
وأشار إلى أن التصريحات العرجاء التي أدلى بها حكام بورتسودان بأنهم سيمنعون الطعام عن مناطق الدعم السريع وما يهمنا هنا المدنيين وعدم استخدام الطعام كسلاح ضدهم والطعام حق لهم ومنعه جريمة، فضلا عن آثار الحرب الليبية وبطء المنظمات من تشاد.
ودعا عرمان منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية والسودانيين في المهجر أخذ موضوع المجاعة بجدية فهو يهدد الملايين، والمطالبة بوقف فوري طويل الأمد لإطلاق النار، وحشد الرأي العام والرأي الإقليمي والعالمي والضغط على المنظمات والوكالات كأولوية فأن المجاعة ستعم كل أنحاء السودان وعلينا التصدي لنذر بداية المجاعة في دارفور الآن.
وأشار إلى أن الأمر الثاني هنالك أنباء ومعلومات حول انتهاكات واسعة ضد المدنيين في قرى الجزيرة وسنار قامت بها قوات الدعم السريع وشملت عدة قرى من بينها العقدة المغاربة التي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى وقرية معيجنة وام دوانة وأبو عدارة، كذلك شملت قرى من شمال وغرب سنار.
وأضاف “هذه القرى الأمنة التي لا يوجد فيها جيش وقد تم نهبها والأكثر تروعياً هو قتل الأنفس المحرمة والأبرياء.
وطالب قيادة قوات الدعم السريع باتخاذ إجراءات عاجلة ومحاسبة الجناة على هذه الجرائم وإخراج المسلحين من القرى واحياء المدن وان تلتزم بالابتعاد عن مناطق وجود المدنيين.
وقال إن ما يحدث يضر بمستقبل السودان وبالتعايش وسيؤدي إلى التعبئة على أساس اثني وجغرافي واطالة أمد الحرب، وتابع “فلنعمل جميعاً من أجل حماية المدنيين ومن أجل السلام ووضع نهاية لهذه الحرب اللعينة. الرحمة والمغفرة للشهداء والشفا العاجل للجرحى والعزاء لكل من فقد عزيزاً لديه والعزاء للوطن.