متابعات- الزاوية نت
قالت جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، في خطاب أمام وزراء حكومتها في روما بشأن توقعاتها حول زيادة أعداد المهاجرين ووفاة جموع من السودانيين إثر الصراع في دولتهم، الذي أجبر أكثر من مليوني شخص على الهرب، إنهم ما عادوا ينتظرون في مصر، بل بتجهون إلى ليبيا ومنها صوب بلادنا.
وابدت ميلوني في موافقة البرلمان الألباني على استضافة آلاف المهاجرين الذين تعترضهم روما في البحر، لحين البت في طلبات اللجوء الخاصة بهم.
في السياق قال المتحدث باسم مفوضية اللاجئين الأممية السامية في إيطاليا إن الضغوط على جيران السودان كبيرة في الوقت الحالي، لكننا لا نستبعد رؤية اللاجئين هنا في الفترة المقبلة”.
وكان 13 مهاجرًا سودانيًا لقوا حتفهم ويتواصل البحث عن 27 آخرين مفقودين قبالة السواحل الشرقية لتونس إثر غرق مركبهم، على ما أفاد متحدث قضائي الخميس 8 فبراير 2024.
وقال المتحدث باسم محاكم سوسة والمنستير فريد بن جحا إن 42 مهاجرًا انطلقوا أمس الأربعاء من سواحل منطقة جبنيانة من محافظة صفاقس (شرق) وغرق مركبهم قبالة سواحل مدينة الشابة، وتم إنقاذ مهاجرين اثنين وارتفع عدد المفقودين من 17 إلى 27 مهاجرًا، مضيفًا أن جميع المهاجرين رجال سودانيون، وكانت لديهم بطاقات لجوء، بحسب المتحدث.
وأضاف بن جحا أنه تم فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات، دون أن يستبعد احتمال أن يكون “تم استغلالهم (المهاجرين) في قضية الاتجار بالبشر أو في تكوين وفاق إجرامي للوصول إلى أوروبا خلسة”. وأكد بن جحا أن العمليات لا تزال جارية للبحث على مهاجرين آخرين.
والشهر الماضي، أعلنت السلطات التونسية فقدان نحو 40 مهاجرًا تونسيًا بعد أن انطلقوا على متن قارب باتجاه الساحل الإيطالي. وحلت تونس محل ليبيا كنقطة انطلاق رئيسية للفارين من الفقر والصراع في أفريقيا والشرق الأوسط بحثًا عن حياة أفضل في أوروبا. وتواجه تونس منذ العام الماضي موجة قياسية من الهجرة وكوارث متكررة من غرق قوارب المهاجرين من أفريقيا جنوبي الصحراء والتي تسعى للإبحار نحو السواحل الإيطالية.