بالواضح- فتح الرحمن النحاس- لا مقارنة بين الجيش السوداني والتمرد

0

يخطئ ويهذي من يحاول أن يجد مقارنة بين الجيش السوداني ومليشيا التمرد، فالجيش مؤسسة تتمتع بتأريخ (خصب) وعراقة (باذخة) وكفاءة (مميزة)، وعمر يضاهي (المائة ألف) سنة، أما التمرد فما هو إلا قطيع من الشتات (الرضيع)، تعلم (الحبو والمشي) وتربي في سوح الجيش السوداني، وظن أنه قادر علي ابتلاع الأب المربي بعد ان حصل علي (السلاح) والنياشين العسكرية (المغشوشة)، وعليه لا يمكن أبداً وضع (المولود) علي كفة متساوية مع الوالد، كما يصف الآن (داعمو) التمرد، الأجانب والعملاء، المليشيا (بالقوات) رغم ان هذه التسمية (حصرية) علي الجيش النظامي الذي يحمل صفة جيش الدولة، اما ما هو أنكي فإن هؤلاء السذج يحاولون (ظلماً وغباءً)، إدانة الجيش وقادته وهو (يدافع) عن وطنه وشعبه ويغضون الطرف عن (بشاعة) الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها المليشيا..!!


*ليس غريباً علي شتات قحط وبقية شراذم العملاء محاولاتهم (الوضيعة) التي تهدف لمساواة الجيش بكفيلهم التمرد، طالما ظلت مواقفهم المخزية (مدفوعة القيمة) من شباك الارتزاق، فهم مثلهم مثل مخدمهم الأجنبي، يحاولون (عبثاً) منح التمرد (شهادة براءة) من إشعال الحرب وارتكاب جرائمه الموثقة، بل ويحلمون بأن يكون جزءاً من أي حلول سياسية في المستقبل، أو ما يسمونه بالحكم المدني…فالمساواة (المستحيلة) بين الجيش والتمرد، ماهي إلا (كرت محروق) يلوحون به (ليرسخوا) في أذهان الرأي العام أن الجيش وقادته ليسوا (بعيدين) من جرائم (مشابهة) لجرائم التمرد..ولا ندري هنا إن كان هؤلاء يظنون أن شعب السودان بل كل العالم لا يعرف ما يجري علي الأرض من انتهاكات التمرد ضد الشعب والجيش والوطن بأكمله..؟!! فإن همو عموا أو تعاموا عمداً فإن كل العالم يري ويسمع ويقرأ، ناهيك عن شعب السودان الذي يصطلي بجرائم التمرد..!!


وتماماً كما يلعق التمرد الهزيمة (المًُرة) علي يد الجيش السوداني والمقاومة الشعبية، فإن ذات الابطال الذين يكتبون الآن (نهاية التمرد)، سيتصدون لكل مؤامرة (صادرة) من الخارج للداخل… ولأجل ذلك الزمن فإن الجيش والشعب (يعدون العدة) للمقاومة التي ستدهش العالم وتشفي صدور قوم مؤمنين…ولا نامت أعين العملاء والجبناء الذين يتربصون بوطننا..!!

سنكتب ونكتب…!!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.