مدعي الجنائية يحذر من التوغل البري الإسرائيلي المحتمل في رفح

0

وكالات- الزاوية

عبر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، عن شعوره بالقلق البالغ إزاء القصف الذي تم الإبلاغ عنه والتوغل البري المحتمل للقوات الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة.

وأكد أن مكتبه يجري تحقيقًا مستمرًا على الأوضاع في دولة فلسطين، والمضي قدمًا في هذا الأمر باعتباره مسألة ملحة للغاية، بهدف تقديم المسؤولين عن الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي إلى العدالة.

وقال في تغريدة على منصة إكس، إن جميع الحروب لها قواعد، ولا يمكن تفسير القوانين المطبّقة على النزاعات المسلحة على نحو يجعلها جوفاء أو مجردة من المعنى.

وأضاف “لقد كانت هذه هي رسالتي الثابتة، بما في ذلك من رام الله العام الماضي. ومنذ ذلك الوقت، لم أشهد أي تغيير ملحوظ في سلوك إسرائيل”.

وتابع “كما أكدت مرارًا وتكرارًا، لا ينبغي لأولئك الذين لا يمتثلون للقانون أن يشتكوا لاحقًا عندما يتخذ مكتبي إجراءً وفقًا لولايته”.

وأضاف “إلى جميع المعنيين، يقوم مكتبي بالتحقيق بنشاط في أي جرائم يُزعم ارتكابها ومن يخالف القانون سيحاسب”

وقال كريم إنه سيواصل الدعوة إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن. ويمثل هذا أيضًا محورًا مهمًا للتحقيقات”.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن أكثر من 100 شخص قتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة رفح.

وأكدت أن الغارات الإسرائيلية دمرت 11 منزلا على الأقل ومسجدين في أنحاء مختلفة من مدينة رفح.

وينفذ الجيش الإسرائيلي غارات إسرائيلية عنيفة ومتزامنة منذ فجر الاثنين على مدينة رفح، وفق ما أفاد مراسلنا.

وبحسب القناة “12” الإسرائيلية ذكر رئيس الوزراء مؤخرا أمام الكابينيت العسكري السياسي أن العملية في أقصى جنوب قطاع غزة يجب أن تنتهي قبل شهر رمضان، والذي سيكون هذه السنة من 11 مارس إلى  9 أبريل، والسبب هو تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل.

إلى ذلك قال المفوّض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، فولكر تورك، إن احتمال التوغل الإسرائيلي الكامل في رفح بجنوب قطاع غزة أمر “مرعب”.

وأضاف تورك في بيان اليوم “يمكن أن نتصور ما ينتظرنا”، وقال: “إن أي توغل عسكري محتمل واسع النطاق في رفح حيث يتجمع نحو 1.5 مليون فلسطيني على الحدود المصرية من دون أن يتوافر لهم أي مكان آخر يفرون إليه أمر مرعب”.

وأفاد بأنه أمر رعب نظرا لاحتمال سقوط عدد كبير جدا من القتلى والجرحى المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء.

وتقوم إسرائيل بتوسيع مسرح عملياتها إلى جنوب قطاع غزة، وقد أظهر قصف مدينة رفح ليلة 11 فبراير أن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لاقتحام المدينة، حيث يوجد مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين فروا من القتال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.