متابعات- الزاوية نت- قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني القيادي في تحالف صمود شريف محمد عثمان، إنه توجه صباح اليوم الأحد 21 ديسمبر إلى سفارة السودان بدولة قطر لمتابعة طلب تجديد جواز سفره، وفقا لتصريحات رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان التي أعلن فيها رفع الحظر عن إصدار الوثائق الثبوتية لجميع السودانيين.
وأشار شريف إلى انه تحدث مع أحد موظفي السفارة، فأفاد، في البداية بوجود حظر على تجديد جواز السفر بسبب «تشابه الأسماء»، وقال إن هذا هو ادعاء يفتقر إلى المنطق؛ إذ إنه تقدّم بطلب تجديد الجواز يوم 15 أغسطس من العام الماضي، وسدّد الرسوم كاملة، وتم تصويري رسميًا، وهو ما ينفي ضمنيًا وجود أي التباس في الهوية.
وأضاف “حتى بافتراض وجود ما يُسمّى «تشابه أسماء»، فإن مرور ستة عشر شهرًا كان أكثر من كافٍ لمعالجة أي لبس إداري، لا لتعليقه إلى أجل غير معلوم، مع العلم أنه طوال هذه الفترة لم يتم إخطاري بوجود هذا اللبس، وحين ذكرتُ له قرار الفريق البرهان برفع القيود عن استخراج الوثائق لكل السودانيين، جاء رده واضحًا: «لم يصلنا أي قرار بهذا الشأن»؟!
وقال شريف إن الحقيقة أن هذا القرار ليس جديدًا، ولم يصدره البرهان للمرة الأولى فقد صدر القرار نفسه مطلع هذا العام، وتواصلنا حينها مع أحد القيادات العليا في القوات المسلحة، والذي أمدّنا بنسخة من الخطاب الرسمي الموجَّه إلى وزير الداخلية، غير أن جهاتٍ ما يبدو أن نفوذها يتجاوز القيادة العليا للقوات المسلحة تعاملت مع الخطاب كأنه غير موجود، فتم تجاهله عمليًا، وكأنما أُلقي في سلة المهملات.
وتابع “الوثائق الثبوتية حق لا تملك أي جهة نزعه من أي مواطن سوداني. يريد عناصر النظام البائد، الذين اختطفوا مؤسسات الدولة مستغلين فوضى الحرب، أن يوظفوا هذه المؤسسات في حربهم ضد القوى المدنية المناهضة للحرب. أقول لهم بملء الفم: باطلكم مهزوم لا محالة، ولن تستطيعوا إيقاف مدّ ثورة ديسمبر التي ألقت بكم في مزبلة التاريخ، وما تقومون به الآن ما هو إلا «فرفرة» لن تؤثر في مسيرتنا بأي شيء
