هل أدركت القاهرة أن الخرطوم تتعرض الآن لاعتداء من سبعة دول؟

0

حديث السبت- ما بعد بيان الرئاسة المصرية؟- هل أدركت القاهرة أن الخرطوم تتعرض الآن لاعتداء من سبعة دول؟- البيان الصادر من الرئاسة المصرية مساء الخميس بعد زيارة قصيرة للفريق البرهان إلى القاهرة ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي آثار البيان جدلا واسعا في الأوساط السياسية وادخل الرعب في قلوب أطراف عديدة ولغت في الحرب بالسودان وكادت أن تسقط البلاد تحت قبضة الدعم السريع الذي أصبح يمثل مصالح دول في الإقليم أكثر من تعبيره عن إرادة جماعة لها مطالب أي كان منطقها.

 

ولايزال التهديد الذي يمثله الدعم السريع شاخصا ماثلا ومدن كادقلي عاصمة إقليم جبال النوبة والدلنج ثاني أكبر المدن في الإقليم باتت أقرب للسقوط منها للصمود في وجه الحصار والقيادة غارئة في أحلام ووعود بالبقاء في السلطة حال إقبالها على تسوية يتم التلويح بها في وجه القيادة.

 

بينما على الأرض تزحف جيوش بلا عدد نحو الخرطوم بعضها من الغرب وأخرى من الجنوب وثالثة من عمق إثيوبيا لابتلاع السودان ولكن القيادة المصرية التي وقفت مع السودان السودانيين في المأساة الانسانية وتحملت على عا تقها نحو 2 مليون لاجئ بسبب الحرب اقتسموا مع اخواتهم في الشمال الخبز الحافي والغاز السائل والكهرباء والدواء بلا من أو أذى.

 

والان بات متوقعا في ظل الأوضاع الحالية اللجوء إلى مصر بإعداد أكبر من عشرين مليون آخرين إذا تركت القاهرة السودان يتدحرج إلى أسفل ومليشيا الدعم السريع تتقدم نحو الخرطوم والأبيض وتحشد آلاف المرتزقة من إثيوبيا عبر النيل الأزرق للاطباق على السودان والقضاء على شعبه.

 

وأكثر ما أثار حفيظة مصر محاولات مليشيا الدعم السريع تدمير مقدرات الشعب السوداني وبعد ما حدث في هجليج وانسحاب القوات المسلحة من الحقل ودخول مليشيا الدعم السريع للحقل وتسليمه لدولة جنوب السودان التي منحتها المليشيا من قبل أراضي مقاطعة ابيى الغنيه بالنفط بعد تنازل قيادات قبيلة المسيرية عن ابيي الغنية بالمعادن مقابل فتح الجنوب أرضه وتمرير الأسلحة لمليشيا الدعم السريع.

 

والان فقدت الخرطوم كل حقول بترولها في غرب كردفان أخذت المليشيا على عاتقها ضرب مؤسسات الشعب السوداني الاقتصادية والخدمية مثلما حدث في عطبرة ليلة الأربعاء وصباح الخميس وتدمير المليشيا لمحطة هامة في عطبرة عبر الطيران المسير الذي تدفق على المليشيا من جديد تحت ستار توصيل الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى المتضررين في نيالا الفاشر وشمال كردفان.

 

ولأول مرة ترتكب مجموعة الاتحاد الأوروبي خرقا لميثاق الأمم المتحدة وتتدخل مباشرة في شأن دولة مستقلة وتسير رحلات لدعم المليشيا بالسلاح سرا تحت غطاء الدعم الإنساني كل ذلك من دون اتفاق أو موافقة الحكومة السودانيه التي فقدت السيادة على أرضها واجوائها في دار فور وبعض أجزاء كردفان ولهذه الأسباب قالت مصر كلمتها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.