السودانيون يخرجون في مظاهرات حاشدة استجابة لدعوة الحكومة

0

متابعات- الزاوية نت- خرج آلاف المواطنين السودانيين داخل السودان وخارجها في مظاهرات استجابة لدعوة اطلقتها الحكومة، لوقفة وطنية تعبيرا عن التضامن والمساندة للقوات المسلحة في حرب الكرامة، وتعبيرا عن الوقوف صفا واحدا ضد محاولات الاستهداف المدعومة خارجيا التي تتعرض لها البلاد.

 

وشملت المظاهرات ولايات الخرطوم الجزيرة والنيل الأبيض والقضارف والبحر الأحمر وكسلا ونهر النيل والنيل الأزرق وسنار، حيث أعلنوا دعمهم للجيش السوداني في معركة الكرامة، ورددوا عبارات “جيش واحد شعب واحد”، وطالبوا بتنصيف مليشيا الدعم السريع مجموعة إرهابية، والضغط على الإمارات لوقف تدفق السلاح والمرتزقة إلى السودان.

 

وفي محلية الدبة بالولاية الشمالية خاطب محمد صابر كشكش المدير التنفيذي لمحلية الدبة جماهير محلية الدبة التي اصطفت لتثبت للعالم اجمع بأنها خلف قياداتها  في القوات المسلحة السودانية  مؤكده  للجميع بأن لأخيار لكل السودانيين الا قواتها المسلحة السودانية ، واكد صابر في كلمته ،و قوفهم التام خلف القوات المسلحة حتى آخر جنجويدي، داعيا الجميع بالوقوف خلف الجيش السوداني الذي يدافع عن كل بقاع السودان بهيبة وبسالة ادهشت العالم

 

كما عبر حسن البصير نائب رئيس المقاومة الشعبية  بالدبة ، موضحا بان السودان اليوم خرج بكل طوائفه ومدنه وقراه  ليقول انه مع القوات المسلحة حربا وسلما ، مشيدا بما تقدمه القوات المسلحة السودانية كل يوم بتحرير مدينة جديدة من المناطق التي تسيطر عليها قوات المليشيات الغاشمة واليوم يتزامن مع فتح الطريق المؤدي الي مدينة زالنجي عاصمة الدلنج و ها هي وكل يوم قواتنا المسلحة تسطر ملحمة بطولية في قوة وجدارة مسطرة إنجازاتها بأحرف من نور في سجل التاريخ.

 

وجددت القطاعات المجتمعية ببلدية القضارف وقوفها واسنادها للقوات المسلحة في معركة الكرامة ومواجهة أعوان المليشيا الإرهابية المحليين والدوليين لرد العدوان الذى يستهدف السودان وأهله وأعلنت القطاعات في اليوم الوطنى للاصطفاف خلف القوات المسلحة الذى دعت له لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة وعم اليوم ولاية القضارف وولايات البلاد كافة أعلنت عن المواصلة في دعم القوات المسلحة والقوات المقاتلة معها لحسم المعركة المصيرية والقضاء على الجنجويد وتحرير السودان منهم

 

ولدى مخاطبته بسوق القضارف العمومي اليوم الوطنى للاصفطاف مع القوات المسلحة اشاد والى الولاية المكلف الفريق الركن محمد احمد حسن بوقوف مواطن القضارف مع الجيش في الحرب الحالية وكل الحروبات التى هدفت للنيل من مكتسبات البلاد لان الجيش هو المدافع عن السودان ويستحق معاونته على اداء مهامه الوطنية المكلف بها برمزية وتعبيره عن القومية وهوية الامة الابية مؤكدا الاستمرار في مده بالمال والرجال وتشجيع كل قادر على حمل السلاح للالتحاق بمعسكرات التدريب وصفوف القوات المسلحة كما ادان الدور القذر للإمارات ودعمها لمليشيا ال دقلو الإرهابية

 

من جانبه جدد قائد الفرقة الثانية مشاه بالقضارف اللواء الركن خالد القاضي  تأكيد وعزم القوات المسلحة على حسم معركة الكرامة وانزال توجيهات القائد الاعلي لها على أرض الواقع وتطهير كل شبر دنسه التمرد

 

فيما أوضح رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة بالولاية اللواء ركن معاش عمر محمد محمد مصطفي أوضح ان خروج أهل حاضرة القضارف في هذا اليوم هو امتداد لوقوفهم مع الجيش ومشاركتهم في الصفوف الأمامية في جبهات القتال

 

وقال الصحفي عزمي عبدالرزاق إن خروج الشعب السوداني بهذه الأعداد المهيبة، رجالاً ونساءً، وحتى الأطفال، ليس حدثاً عابراً ولا مشهداً احتفالياً؛ إنما هو إعلان واضح بأن روح المقاومة لا تزال متقدة، وأن جذوة الوطنية لم ولن تنطفئ مهما اشتد الحصار وتعاظمت الجراح.

 

هذا الحضور الكاسح، في قرية مكركا، التكينة، الحوش، المناقل، القضارف، ود النورة، القريقريب، الجبل، الفاو، كردفان، الجزيرة اسلانج، الخرطوم، كسلا، المتمة، سنار، الشمالية الأبيض،  وغيرها، في البر والبحر، يؤكد حقيقة راسخة أن الجيش ليس معزولاً، ولا يقاتل وحده، بل يقف في قلب شعبه، مسنوداً بخزان بشري وطني يتدفق من كل المدن، كل القرى والفرقان، ومن كل الجهات دون استثناء.

 

إنها لحظة التحام نادر بين المؤسسة العسكرية والإرادة الشعبية، لحظة الاصطفاف الوطني، حيث تتقدم المقاومة الشعبية لتؤكد أنها سندٌ أصيل للجيش والقيادة، وشريك في معركة المصير. هذا التأييد الشعبي العريض ليس مجرد موقف معنوي، بل رسالة حاسمة مفادها أن البلاد تمتلك من الوعي والقوة ما يكفي لإسقاط مشاريع الفوضى، وإفشال مخططات التفتيت والتقسيم.

 

إنه نداء وطني لبناء الصف المرصوص، ورصّ الجبهة الداخلية، والمضي بثبات نحو حسم هذه المليشيا الإرهابية، لا بدافع الانتقام، بل دفاعاً عن الدولة، وعن وحدة الأرض، وحق السودانيين في وطن آمن، موحد، عصيّ على الانكسار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.