متابعات- الزاوية نت- تمكن حوالي 11 متهمًا من المحبوسين في سجن قسم شرطة دلقو بالولاية الشمالية، من الهروب خارج الحراسة، بصورة جماعية بعد أن حطموا جدران غرفة الاحتجاز.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن المحتجزين كانوا قد شاركوا نهار أمس في أعمال بناء داخل مركز الشرطة، وتمكنوا من تهريب بعض أدوات البناء إلى داخل غرفة الاحتجاز. واستغل المتهمون تلك الأدوات ليلاً في تنفيذ خطة الهروب، حيث أحدثوا فتحة في الجدران تمكنوا عبرها من مغادرة الحراسة.
وكان الهاربون في انتظار إجراءات محاكمتهم في تهم تتعلق بالسرقة والاتجار بالمخدرات، من بينهم ضابط يتبع للقوات المسلحة أُلقي القبض عليه بتهمة ترويج المخدرات، وكانت قضيته قيد النظر أمام المحكمة.
وكشف مصدر لـ”نبوكين” أن أربعة من الموقوفين رفضوا المشاركة في عملية الهروب، وقاموا بإبلاغ إدارة المركز بالحادث عند حوالي الساعة الثالثة صباحاً. وأشار المصدر إلى أن مبنى المركز مشيّد من الحجارة، ما يجعل عملية التحطيم صعبة دون أن يلاحظها أفراد الحراسة.
الجدير بالذكر أنّ حوادث الهروب من قسم شرطة دلقو تكررت في الآونة الأخيرة ، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول إجراءات التأمين داخل القسم و ألمحت بعض المصادر إلى احتمال وجود مساعدة داخلية سمحت بحدوث مثل هذه الواقعة
هذا الهروب لا يمثل مجرد خرق أمني بل يسلط الضوء على هشاشة البنية التحتية لمراكز الاحتجاز وغياب الرقابة الفعالة، خاصة وأن هروب شخصية بوزن ضابط متهم بتلك التهم يثير الشكوك حول مدى التواطؤ أو الإهمال الجسيم داخل المنظومة الأمنية نفسها .
