متابعات- الزاوية نت- قال رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن الحكومة السودانية لن تجلس مع مليشيا الدعم السريع الإرهابية إلا في حالة تركها للسلاح وانسحابها وتسليم سلاحها كشرط أساسي لنجاح أي هدنة.
وشدد على أن المليشيات لا يمكن أن تعود لأن تطبيع الحياة صعب في وجودها
وقال البرهان بحسب قناة الحدث إن الحل في السودان عسكري ومن ثم تأتي الحلول الأخرى، نافيا في الوقت نفسه أي وجود للإخوان المسلمين في الجيش ولا علاقة لهم بالحكومة.
وفي رده على الاتهامات بوجود نفوذ لجماعة الإخوان المسلمين داخل الجيش أو الحكومة، نفى البرهان هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً، واصفاً إياها بغير الصحيحة، وأضاف: “الشعب السوداني أسقط الإخوان بثورته في ديسمبر 2018، ولن نسمح لهم أو للدعم السريع بالعودة تحت أي ظرف”.
وعن المساعي الدبلوماسية، جدد البرهان ترحيبه بأي فرصة تحقق سلاماً حقيقياً، مشيداً بجهود المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، ومثنياً بشكل خاص على دور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي. وأعلن استعداد القوات المسلحة للتعاطي الإيجابي مع المبادرة السعودية-الأميركية المشتركة، لكنه حذر من أن أي مبادرة أحادية الجانب لا يمكن أن تحقق نجاحاً.
ونوه البرهان على استحالة عودة الميليشيا أو التطبيع معها في ظل احتفاظها بالسلاح، مؤكداً أن الدولة لن تقبل إلا بجيش واحد موحد تحت قيادة القوات المسلحة.
