متابعات- الزاوية نت- قال المؤتمر الوطني إن الهدنة التي أعلنها قائد المليشيا الذي وصفه بـ”بالروبوت” ما هي إلا محاولة فاشلة لرفع الحرج عن الكفيل المذعور والبحث عن مخارج لالتقاط الأنفاس وإعادة حشد المرتزقة من حول العالم وترتيب صفوف المليشيا المنهكة لاستكمال مخططهم في تقتيل وإبادة الشعب السوداني.
وأشار إلى أن ما يؤكد ذلك أن قادة صمود أعضاء فرقة القتل للشعب السوداني الحقوا الإعلان بيانات ممهورة بتوقيعاتهم، وقال المؤتمر الوطني إن الهدنة المدعاة لو كانوا جادين فيها لذهبوا نحو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مايو 2023 في جدة ولكنهم يراوغون ويحاولون اللعب على عامل الزمن والتهدئة والانحناء لعاصفة الإدانات وانتباهه الضمير الإنساني العالمي لجرائمهم التي ارتكبوها خلال أكثر من عامين ضد الشعب السوداني الصامد المقاوم.
وأضاف “ليس خاف على الناس أن ذات المليشيا التي أعلنت الهدنة بالأمس هي التي تحاصر المدنيين في الدلنج وكادوقلي وتزداد عملياتها في بابنوسة لإسقاط فرقتها بعد ساعات من بيان الهدنة الكذوب.
ونوه المؤتمر الوطني إلى أن هذه الحيل المكشوفة سوف لن تنطلي على شعب السودان وقواته المسلحة والقوة المشتركة وكافة قوى كرامة الشعب السوداني ، حيث أن الوعي بهذه المخططات والاستعداد لفضحها ومقاومتها مثلما قاوم السودانيون على مدى عامين ويزيد مخطط التهجير والتنكيل وأفشلوا محاولة السيطرة على البلاد.
وقال إن ما حدث في الفاشر وقبلها في الخرطوم والجزيرة وكردفان والجنينة قد أعاد تعريف الحرب في السودان وبيًّن أطرافها الحقيقية وانتفت سرديات التعمية والتمويه من لدن من أطلق الرصاصة الأولى؟ وحرب الجنرالين وغيرها من روايات غرف الإعلام الإلكتروني للدويلة وجوغة العملاء، حيث أيقن العالم الآن أن المال الإماراتي هو الذي يقتل السودانيين وأن حشد منظمات وشركات العلاقات العامة تعمل على إخفاء آثار الجريمة وصرف أنظار العالم إلى غير مكان الجاني وأن كورال قحت وصمود وتقدم ليسوا سوى شهود زور يدفعون فواتير العمالة ويؤدون فروض الولاء مرغمين صاغرين لأنهم ارتضوا غير سبيل عزة شعبهم وكرامته.
