الولايات المتحدة تطالب الحكومة السودانية بالاعتراف باستخدام أسلحة كيمائية

0

متابعات- الزاوية نت- وجهت الولايات المتحد الأمريكية، طلبا إلى الحكومة السودانية بالاعتراف رسمياً بـ”الانتهاكات” التي ارتكبها الجيش السوداني عبر استخدام أسلحة كيماوية خلال الحرب الدائرة منذ منتصف أبريل 2023م.

 

وقالت إدارة الشؤون الإفريقية في الخارجية الأميركية، في بيان مقتضب نُشر على حسابها في منصة “إكس”، إن على “حكومة السودان الاعتراف فوراً بانتهاكاتها، ووقف أي استخدام إضافي للأسلحة الكيميائية، والتعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.

 

وفي مايو 2025م، اتهمت الولايات المتحدة الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في الحرب الأهلية المتواصلة، وقالت إنها تفرض عقوبات على خلفية استخدام هذه الأسلحة الكيميائية، موضحة أن هذا الأمر حصل العام الماضي.

 

وبعدها فرضت واشنطن عقوبات على السودان تتضمن قيوداً على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية الأميركية، دخلت حيز التنفيذ في السادس من يونيو بعد إخطار الكونغرس.

 

وأضافت “الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى وقف استخدام الأسلحة الكيماوية والوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة الأسلحة الكيميائية» التي تحظر استخدام مثل هذه الأسلحة.

 

وقال الخبير في القانون الدولي محمد حسن المجمر، إن الشهادات التي قدمها المواطنين ذوي الشأن في المناطق التي زعمت فيها الميليشيا أن الجيش استخدم أسلحة كيميائية كافية لتغيير شكل وصيغة هذا الاتهام إن لم يكن اتهاما سياسيا ابتزازي.

 

ونوه إلى أنه من المضحك والمؤسف في حق دولة عظمى مثل الولايات المتحدة أن تأخذ برواية مخجلة نقلها مستشاري الميليشيا عما حدث لمقاتليهم الذين كسروا أقفال معمل إستاك بالخرطوم بحثا عن مسروقات ما كماهي عادتهم، ولما كانوا يجهلون طريقة التعامل مع المواد الكيميائية كان من الطبيعي أن تتسرب المواد المشعة من مواقعها الحصينة الى خارج المبنى.

 

وأضاف “يعكس تغافل تقارير الاستخبارات الغربية لواقعة ان ميليشيا الدعم السريع اطلقت ” الفسفور الأبيض” على قوات الجيش والمدنيين في منطقة جبل أولياء في مارس 2024م، وهو ما فعلته ضد المدنيين عن قصد في الفاشر في يوليو الماضي.

 

وأكد المجمر أنه بات من الضروري أن تتدارك الإدارة الأمريكية التي يرأسها ترامب خطر الانجرار وراء المصالح الاقتصادية الأنية التي تعرض الصورة الذهنية عن العدالة في الغرب الأمريكي للتشويه ، فكيف تستخدم دولة محاصرة وفقيرة ماليا وقواتها محاصرة في ثلاثة مواقع ” المدرعات والمهندسين والقيادة ” لمدة عام ونصف بلا مؤن او غذاء أسلحة كيميائية باهظة التكلفة؟.

 

وقال إن اللغة المتعالية التي أصدرت بها الادارة الأمريكية بها “أوامرها ” للحكومة السودانية لن تغير من حقيقة أن مسعد بولس لا يمت بصلة للدبلوماسية أو العمل السياسي الدولي وانه غير مؤهل لتمثيل ” 350 مليون مواطن أمريكي ” كمبعوث رئاسي تم إستغلاله وتوظيفه لصالح شيوخ النفط في أبوظبي فأصبح يتحدث بلسانهم بدلا من أن يتحدث بإسم الرئاسة الأمريكية الموقرة ، وهذه غلطة لا تغتفر في حق الجمهوريين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.