متابعات- الزاوية نت- أعلن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” عن الموافقة على هدنة إنسانية تشمل وقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثة أشهر لتسهيل وصول المساعدات، وفتح بارقة أمل للشعب الذي أنهكته هذه الحرب.
وأبدى أمله أن تضطلع دول الرباعية بدورها في دفع الطرف الآخر إلى التجاوب مع هذه الخطوة ومع الجهود الدولية الرامية لتحقيق مصلحة الشعوب السودانية.
وأكد الالتزام بتسهيل العمل الإنساني وكل ما من شأنه أن يخفف من معاناة الشعب السوداني من خلال الآتي “تأمين حركة العاملين في المجال الإنساني، ضمان وصول المساعدات إلى كل المناطق المتضررة بلا عوائق، حماية المقرات والمخازن التابعة للمنظمات الوطنية والدولية، تسهيل وصول الفرق الطبية وفرق الإغاثة والتعاون الكامل مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المختصة الأمم.
وأعلن حميدتي موافقته على إنشاء آلية مراقبة ميدانية للهدنة الإنسانية، تشرف عليها دول الرباعية والاتحاد الأفريقي الايقاد لضمان تنفيذها ووصول المساعدات الإنسانية بأمان إلى كل المحتاجين.
وأكد التزامه الكامل بمحاسبة أي شخص يثبت تورطه في ممارسة انتهاكات ضد المدنيين، تحت أي مبرر أو ظرف، وأضاف “اتخذنا إجراءات تحقيق واضحة ومهنية، وستعلن نتائج هذه التحقيقات للرأي العام بكل شفافية فور انتهائها، ونؤكد أن العدالة ستأخذ مجراها وفقاً للقوانين الوطنية والقانون الدولي ، وأنه لن يفلت أي مرتكب للانتهاكات من المساءلة، أياً كان موقعه أو رتبته”
وأعلن الالتزام بمسار سياسي شامل وعادل إن الهدنة الإنسانية التي التزمنا بها هي الخطوة الأولى لوقف العدائيات والوصول إلى حل سياسي شامل لجذور الازمة السودانية ونأمل أن نتمكن بدعم ومساندة المجتمع الدولي، وبالمشاركة الفاعلة من السودانيين من الوصول إلى عملية سياسية متكاملة تنهي الحرب وتفتح الطريق أمام انتقال آمن يضمن وحدة البلاد واستقرارها.
وأكد الالتزام بمسار سياسي يشارك فيه الجميع ماعدا الحركة الإسلامية الإرهابية ( الاخوان المسلمين والمؤتمر الوطني وواجهاتهما، لأنهما يتحملان كل المآسي التي يعيشها شعبنا طيلة ثلاث عقود.
