بعد تصريحات ترامب.. واشنطن تحاصر الإمارات عبر مكالمتين هاتفيتين

1

متابعات- الزاوية نت- بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول السودان، كثفت الإدارة الأمريكية اتصالاتها مع دولة الإمارات الداعم الرئيسي لقوات الدعم السريع، بهدف وضع حد لتدخلات أبوظبي في الشأن السوداني، حيث أجرى وزير الخارجية ماركو روبيو اتصالا هاتفيا الثاني من نوع في أقل من أسبوع مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في تعميم إن إن ماركو روبيو ناقش مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، حول الجهود الجماعية لتحقيق وقف إطلاق نار إنساني في السودان، وأكد الطرفان على العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.

 

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إن الاتصال بحث التطورات المأساوية في الحرب الأهلية في السودان وأهمية التوصل إلى وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين دون عوائق.

 

ورحب الوزير الإماراتي بتصريحات دونالد ترامب، الداعية إلى وقف الاعتداءات المروعة التي تُرتكب بحق المدنيين خلال الحرب منذ أكثر من عامين، وكذلك بقيادته الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في السودان.

 

وكان د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإماراتي تناول تطورات الأوضاع في السودان في إطار الجهود التي تضطلع بها الرباعية الدولية، واتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور بين القاهرة وأبوظبي خلال المرحلة المقبلة دعماً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

كما تبادل عبدالعاطي أيضا مع “إيفيت كوبر” وزيرة خارجية المملكة المتحدة الرؤى والتقديرات إزاء التطورات التي تشهدها البلاد، واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية في إطار الآلية الرباعية لدعم التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

 

وجدد التأكيد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة السودان وسيادته واستقراره، مشدداً على ضرورة دعم الشعب السوداني ومساندة مؤسساته الوطنية والعمل على تحقيق هدنة إنسانية شاملة ونفاذ المساعدات الإنسانية.

 

ومن جانبها، أكدت الوزيرة البريطانية على أهمية الدور المصري في إطار الآلية الرباعية وضرورة استمرار التشاور لخفض التصعيد وتحقيق الهدنة الإنسانية في السودان.

تعليق 1
  1. Khalidabdellateef يقول

    {فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}[سورة القصص: 50]، {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)،[سورة التوبة: 109] ، هؤلاء القوم لم يتبقى فى وجههم مزعة من لحم يكافىون الظالم و المعتدى ، فليتحسس كل منهم راسه، رباعيتهم هذه غير نزيهة و كل طامع و له غرض و لا يسعون لايقاف الحرب الا وافقت رؤاهم و مقدار مكتسباتهم ، لم يتبقى لهم ما يستحون منه ، يجتهدون لغرض سياستهم للتحكم فى مسار البلاد و ليتهم يسعون لشراكة او استثمار و إنما ليستولوا على سلاسل و مقدرات انتاجها مقابل حفنات من الار ز و القمح لا تثمن و لا تغنى بل و الأدهى ييتفضلون بجزء من ارضها لمن لا يملك فيها شىء، و {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [سورة الزمر: 36]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.