متابعات- الزاوية نت- أعلن والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، إعفاء سكان الولاية من سداد رسوم فاتورة المياه للعامين 2023 – 2024م وحتى منتصف 2025م لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
داعياً إلى الالتزام بسداد رسوم الاستهلاك الشهري حتى تتمكن الهيئة من مواصلة تحسين الخدمة، وأشاد الوالي بالعاملين في هيئة مياه الولاية الذين ظلوا مرابطين طوال أيام الحرب يعملون في ظروف بالغة الخطورة وتحت تهديد القصف العشوائي وكان لهم الفضل في استمرار إمدادات المياه للمواطنين.
وتفقد والي الخرطوم رئاسة هيئة مياه الولاية بالمقرن رافقه فيها الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبد السيد إبراهيم حيث عقد اجتماعاً موسعاً مع المدير عام الهيئة المهندس محمد أحمد عوض وبحضور مديري الإدارات العامة بالمحليات والرئاسة,
اطلع الوالي من خلاله على الجهود المبذولة لتوفير إمداد مائي مستقر وخطط اكمال تشغيل المحطات النيلية بطاقتها الكاملة.
ودعا الوالي الهيئة إلى إعداد برنامج عمل محدد يسهم في رفع القدرة الإنتاجية للمصادر المائية إلى جانب تحديث الدراسات المتعلقة بتوطين صناعة مواد التنقية محلياً عبر تفعيل الشراكات مع القطاع الخاص تجنباً لأية أزمات تحدث مستقبلاً.
كما وجه بتنفيذ برامج الصيانة الدورية للطلمبات وإنشاء إدارة متخصصة لمياه الريف تتولى الإشراف على مصادر المياه الريفية وضمان استقرار الإمداد.
إلى ذلك شدد الوالي على ضرورة تفعيل إدارات الرقابة لرصد التعديات على الشبكة وولاية الهيئة على مصادر الإنتاج إضافة إلى وقف الهدر عبر الصيانة السريعة والتدخل العاجل لإصلاح الكسورات .
وأكد الأمين العام لحكومة الولاية الهادي عبد السيد إبراهيم أن العاملين بهيئة المياه خاضوا معركة لا تقل ضراوة عن المعارك العسكرية وتعرضوا لانتهاكات وضغوط كبيرة من قبل المليشيا الإرهابية إلا أنهم ظلوا ثابتين لتأمين الإمداد المائي للسكان. وأشار إلى الاستقرار الذي تشهده مؤسسات الولاية الي العمل يتطلب بذل المزيد لتعويض الفاقد في الإنتاج مع ازدياد عودة المواطنين يومياً
من جانبه أوضح مدير عام الهيئة المهندس محمد أحمد عوض أن فقدان الأصول والمقومات الأساسية للعمل ونهب أسطول الآليات خلال الحرب إضافة إلى توقف سداد قيمة الاستهلاك أفقد الهيئة مواردها التي كانت توظف في التشغيل.
وأشاد بالدعم الذي ظلت تقدمه الحكومة الاتحادية وولاية الخرطوم لتسيير الأعمال الجارية الخاصة بإنتاج المياه وإعادة تشغيل المحطات مؤكداً أن الهيئة تواصل جهودها لاستعادة كامل قدراتها الفنية وضمان استقرار الإمداد المائي بالمحليات.
كما استعرض المدير العام تقرير أداء الهيئة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مبيناً أن جهود إعادة الإعمار بدأت مبكراً عبر تشغيل الآبار في الأحياء كبديل مؤقت للمحطات النيلية خلال الحرب قبل الانتقال لإعادة تشغيل المحطات بعد تطهير الولاية من دنس التمرد التمرد.
