خالد سلك: خفاف العقول روجوا لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي

1

قال خالد عمر يوسف الشهير بـ”خالد سلك” القيادي في تحالف صمود، إن دعاة الحرب روجوا قبل يومين لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو باعتبارها تتسق مع رؤيتهم لاستمرار الاقتتال في السودان، بل ذهب بعض خفاف العقول للقول بأنه قد شيع مبادرة الرباعية بالكامل لمثواها الأخير.

 

ونوه إلى أنه بالأمس جرى اتصال بين وزيري الخارجية الأميركي والإماراتي، وقد ورد حسب تلخيص الخارجية الأميركية بأن الوزير روبيو قد “شدد على أهمية التوصل إلى وقفٍ إنساني لإطلاق النار في السودان وأكد الوزير والشيخ عبدالله على عمق العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة”.

 

وأضاف “كما ذكرنا سابقاً فإن الولايات المتحدة الأمريكية دولة رئيسية ضمن مبادرة الرباعية، وتلعب دوراً قيادياً في العمل من أجل إنجاحها بالتضامن مع بقية بلدانها، وعليه فإن تصريحات روبيو وعلى عكس ما حاول نشره المضللون تأتي في إطار إنفاذ الرباعية لا نقضها.

 

ونوه إلى أنه سيأتي مجدداً ذات من ينشطون في تضليل الناس للحديث عن السيادة وعدم التدخل الخارجي، بعد أن احتفوا بموقف خارجي ظنوا أنه يطابق هواهم هؤلاء قوم لا يعيرون للاتساق وزناً، ولا يتورعون عن الكذب بلا حدود على حد تعبيره.

 

وقال سلك إن الحقيقة هي أن المبادرة الرباعية ماضية إلى الأمام، وانها الفرصة الأفضل لإسكات صوت البنادق، وهي نموذج لدور خارجي محمود يسعى لتيسير سبل إنهاء معاناة السودانيين، ولكن لن نمل من تكرار الحقيقة الأنصع، وهي أن إرادة أهل السودان هي العامل الحاسم، فإذا اختار غالبهم استمرار الحرب لن تستطيع أي قوة خارجية ان توقفها، وإذا تكاتفوا من أجل سلام البلاد لن تتمكن أي جهة خارجية من إطالة أمدها.

 

وأضاف “الأمر المبشر الذي يبعث على التفاؤل هو أن أصوات السلام تعلو وتتزايد، ونعيق غربان الحرب يتضاءل ويتهاوى. سينتهي كل هذا الخراب ويعم السلام في كل البلاد، والواجب هو أن نسرع الخطى نحو غد أفضل، ولا نسمح لدعاة الموت والدمار بأن يأجلوا بلوغ هذه الغاية.

تعليق 1
  1. Khalidellateef يقول

    الله يرحمنا ، الولايات المتحدة لم تكن يوما قاضيا محايدا بل هى حتى متهربة من محمكة العدل الدولية و لا تعترف بمواثيقها و عقودها و انما تفرضها على غيرها فقط لابراز عضلاتها و تلعب بها كعصا البهلوان ، بعد فيتام لم تدخل امريكا فى حرب الا اذا شنت عليها مباشرة مثل تنظيم القاعدة الذى آوته طالبان أفغانستان فاضطرت الى دخولها بدعم و عون من الاصدقاء و مثل سوريا و غزة لحفظ أمن إسرائيل و تدخلت لتعديل موازين القوة كضربها لايران او اذا استغاث بها احد و تحمل التكاليف و صادف ذلك هوى فى نفسها كعاصفة الصحراء امعانا فى ابراز القوة والعضلات و فى الاخير تنفض يديها من الغسيل تماما اين كرزاى و الجلبى و زمرتهم ، كما يقال من ياتى على راس الدبابة لا يمكن له الاستمرار و دائما ما يذهب غير ماسوفا عليه لاختلافات الافكار و عدم الرضا الكثيرين بالجلوس متخلغين وراء الأسوار كذلك من ياتى على جماجم الشعب و ان أتت به الامم المتحدة بجمعها لا يمكنه الاستمرار فكما من ياتى على رأس الدبابة كذلك من يأتى به الدخيل لا كفيل له و ان حرسه لحين فله الف من المخالفين و يبقى وزر العمالة و آثام ما اقترفت يداه فالطريق الى الديمقراطية و الوصول الى الحكم لا يبرر الوسيلة، فليس كل من لم يلبس الكاكى مدنى يكفى ان تدعم من يحمل السلاح و ان تريه ان لا طريق للوصول بغير ذلك، علمنا القانون ان من شارك بنصف كلمة وهو يعلم انها تفضى جريمة فهو مشاركة فى ذلك فما بالك بمن ولغت كلماته بالثناء و الاطراء و جلب الداعمين و وضع الخطوط الحمراء .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.