متابعات- الزاوية نت- كتب الإعلامي بكري المدني تحت عنوان “المسيرات – هل تحوي غازات؟”، قال فيها: أكد لي أكثر من شخص فى عطبرة والمدن التي استهدفتها مليشيا الدعم السريع بالمسيرات عن إصابة بعض الناس بحساسية في العيون والأنف والوجه تجعل الشخص يدمع مع (حكة) باستمرار.
وتابع “نظرا الى سجل المليشيا الإجرامي في انتهاك حقوق الإنسان وعدم التقييد بالأعراف والقوانين والأخلاق أثناء القتال هي والجهات الداعمة لها دوليا وإقليميا على السلطات الوطنية تحريز أماكن إسقاط المسيرات ومنع وصول الناس إليها خاصة الأطفال ثم فحص بقاياها داخل وخارج السودان للتأكد من إن كانت تحوي غازات كيماوية أم لا؟.
وأضاف “كما نرجو من المنظمات الإنسانية الدولية والوطنية الاهتمام بهذا الملف والدفع به قانونيا على المستوي العالمي واخص بالرجاء أبنائنا في منظمات (مشاد) و(صوت السودان) الناشطون في أوربا.
بحسب المعلومات المتوفرة من حطام مسيرة Sunflower 200، التي قصفت بها قوات التمرد ولايتي نهر النيل والخرطوم باستهداف مديني عطبرة وأمدرمان، هي مسيرة صينية الصنع يصل مداها إلى 2000كلم، وسرعة طيران قصوى تبلغ 220 كم، ساعة ونسخة من الطائرة الإيرانية شاهد -136 في تكوينها الديناميكي الهوائي لمخطط الجناح الثلاثي يتم إطلاق من منصة حديدية بمساعدة معزز صواريخ على النمط الايراني.
وعرضت الصين هذه المسيرة في المعرض الروسي 2023، حيث تتميز بعدد من الخصائص بوزن الحمولة المستهدفة 40 كجم
مدى الطيران 2000 كم، السرعة 160-220 كم / ساعة، مدة الرحلة 12 ساعة، الوزن الأقصى للإقلاع 175 كجم، نظام التحكم بالطيران 1 كجم، نظام الكترونيات الطيران 10 كجم، سعة خزانات الوقود 160 لتر، الطول 3.2 م، جناح 2.5م ومساحة الجناح 3.5 متر مربع
وقال ناشط سياسي إن المسيرات التي أطلقها العدو ليلة البارحة على الخرطوم ليها هدفين ورسالتين: الأولى لإرغام الجيش والشعب على الهدنة التي يتباكون الان لقبولها وذلك بضرب منشآت الكهرباء واستهداف المدنيين وليقولوا للشعب السوداني المجاهد بأننا سنستهدفك بمسيراتنا حتى ترضخ للهدنة وهذا لن ينجح.
الرسالة الثانية هي للحكومة التي أعلنت عودتها للخرطوم وممارسة نشاطها من قلب العاصمة وذلك يعني عملياً نقل المؤسسات وإعادة الحياة للخرطوم وهذا يؤلم الكافل والمكفول، وأن على كل حال ما يحدث هو إفرازات طيران السيادة الجوية الذي نكل بأم كعوك على مدى أسبوع وسيستمر التنكيل حتى يضعوا السلاح ويرفعوا أيديهم بيضاء مستسلمين.
