هذا ما يمكن أن تقدمه المقاتلة سوخوي 30 للجيش السوداني؟

0

بقلم محمد مصطفى صالح- تُعد المقاتلة سوخوي 30 إس إم من أقوى الطائرات متعددة المهام ضمن الجيل 4++، حيث تجمع بين قدرة المناورة العالية، والتسليح المتنوع، وأنظمة الاستشعار المتقدمة.

مزودة برادار N011M Bars القادر على كشف وتتبع أهداف جوية حتى مدى يقارب 350 كيلومترًا في ظروف مثالية، وتستطيع تتبع 15 هدفًا والاشتباك مع أربعة في وقت واحد. حمولة التسليح تصل إلى 8 أطنان موزعة على 12 نقطة تعليق، تشمل صواريخ جو-جو متوسطة وبعيدة المدى، جو-أرض موجهة، وقنابل ذكية وغير موجهة، إضافة لأنظمة حرب إلكترونية متقدمة.

امتلاكنا لهذه المقاتلة يمنحنا تفوقًا نوعيًا إقليميًا في سلاح الجو، إذ توفر قدرة هجومية عميقة وسريعة، مع إمكانية تنفيذ ضربات دقيقة في عمق مسارح العمليات مثل دارفور دون الحاجة لقاعدة متقدمة.

مرونتها العالية في المهام تجعلها قادرة على تنفيذ ضربات جوية، اعتراض أهداف معادية، دعم جوي قريب، أو حتى عمليات قمع دفاعات العدو الجوية.

في ظل المساحات الشاسعة والتضاريس المعقدة داخل السودان الحبيب، تعتبر السوخوي 30 إس إم منصة استراتيجية تمنح الجيش قدرة على فرض السيادة الجوية، تنفيذ ضربات استباقية، وتغيير موازين القوة ميدانيًا لصالحنا، خاصة إذا دعمتها منظومة قيادة وتحكم متقدمة وشبكة استخبارية دقيقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.