متابعات- الزاوية نت- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا لا يمكن أن تصمت حيال المجازر في مدينة الفاشر السودانية، مؤكدا على ضرورة حماية وحدة أراضي السودان وسيادته واستقلاله.
وأضاف خلال كلمة في مركز إسطنبول للمؤتمرات، خلال افتتاح الاجتماع الـ 41 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي “الكومسيك”: “لا يمكن لأي شخص يملك قلبا غير متحجر أن يقبل المجازر بحق المدنيين في الفاشر ولا يمكننا أن نبقى صامتين إزاءها”.
وشدد على ضرورة “حماية وحدة أراضي السودان وسيادته واستقلاله ومن المهم أن نقف إلى جانب شعبه”.
وفي 17 أكتوبر الماضي قال عبّر أردوغان، عن أسفه حيال الصراع القائم في السودان، وقال: الصراع في السودان يؤلمنا بشدة ونأمل تحقيق وقف لإطلاق النار أولا ثم إرساء سلام دائم بالبلاد”.
ووجه أوردغان انتقادات إلى المجتمع الدولي الذي اتهمه بانه لا يولي اهتماما كافيا بمأساة السودان، وأنه من الواجب الإنساني للجميع وقف إراقة الدماء في هذا البلد.
ويرى مراقبون أن تصريحات الرئيس التركي ربما تمهد الطريق لتدخل تركي في السودان بناء على طلب الحكومة السودانية بعد المجازر التي شهدتها الفاشر وتحدث مندوب السودان بالأمم المتحدة عن تدخل طيران خارجي في الفاشر مما أدى إلى انسحاب الفرقة السادسة مشاة حفاظا على حياة ما تبقى من المدنيين.
وكان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان التقى يوم 26 أكتوبر الماضي بعد سقوط الفاشر مباشرة، بسفير تركيا لدى السودان فاتح ويلذر لرفقة الملحق العسكري التركي في السودان.
وأكد البرهان حينها حرصه تنمية وترقية علاقاته مع تركيا بما يخدم مصالح الشعبين ويدفع بمجالات التعاون المشترك للأمام.
وقال السفير التركي إن اللقاء تناول العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما فيها مدينة الفاشر.
