السودان يقترب من الحصول على أجهزة اتصالات عسكرية جديدة

0

متابعات- الزاوية نت- ما كشفه حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عن قيام استخبارات دولة بقطع الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية بين قيادة الجيش في الخرطوم ومركز السيطرة في الفاشر، مما مهد عن سقوط المدينة، يمثل ذلك بحسب مراقبين تحولًا خطيرًا في مسار الصراع بين الجيش وقوات التمرد.

 

ويبدو أن اللقاء الذي جمع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بالسفير التركي لدى السودان الفاتح ويلذر والملحق العسكري التركي في بورتسودان، بعد ساعات من سقوط الفاشر في يد التمرد، كان على خلفية ما تعرض له الجيش من مؤامرة شاركت فيه دول كبرى في إطار ترتيبات فرض الأمر الواقع وتقسيم البلاد على غرار النموذج الليبي.

 

وتتكون أنظمة الاتصالات العسكرية المشفرة من أنظمة “عادية” تعتمد على أجهزة لاسلكية محمولة، وأنظمة عبر الأقمار الصناعية لتغطية أوسع نطاقًا وتستخدم الأنظمة الرقمية تقنيات تشفير متقدمة لضمان سرية الاتصالات ومقاومة التشويش، بينما تعتمد الأقمار الصناعية على ترحيل الإشارات حول منحنى الأرض وتوفير اتصال دائم مع الوحدات البعيدة.

 

وقال خبير تقني إنه ليس هل هناك نظام اتصالات رقمي آمن بنسبة 100%، الشركة المشغلة يمكنها الوصول إلى الحزم قبل وبعد التشفير حتى لو كان تشفير  E2EE مع ال OSINT وثرثرات الطيبين، وإن لم يستمعوا للمكالمة فالشركة تملك الـ metadata، من – إلى – التوقيت- المدة الزمنية – المواقع، فكيف سيكون إلأمر إذا كانت الخدمة تقدمها شركة الثريا الإماراتية.

 

وأشار الخبير إلى أن ما يعيب على الجيش السوداني استخدام أجهزة الثريا الإماراتية على الرغم من ما يجري بين البلدين من سوء العلاقات، ونوه إلى أن خيارات أنظمة الاتصال العسكرية في العالم كثيرة ومتنوعة لكن من غير المعروف لماذا يستخدم الجيش هذا النظام الإماراتي؟

 

ومع تقدم التكنولوجيا، أصبح دور الألياف الضوئية في الاتصالات العسكرية والدفاعية ذا أهمية متزايدة. إن نقل البيانات بسرعة عالية من الألياف الضوئية، وحصانتها من التداخل الكهرومغناطيسي، وقدرات الاتصال الآمنة تجعلها رصيدًا لا غنى عنه للعمليات العسكرية الحديثة. في هذه المدونة، سوف نستكشف أهمية الألياف الضوئية في الاتصالات العسكرية، وتطبيقاتها في أنظمة الاتصالات الدفاعية، وكيف تعزز الأمن، والاتجاهات المستقبلية في تكنولوجيا الألياف الضوئية للاستخدام العسكري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.