ياسر عرمان يكتب.. نهاية معركة الفاشر
كتب ياسر عرمان تحت عنوان “نهاية معركة الفاشر.. هل تقود المدينة نحو السلام والمصالحة؟” قائلا: معركة الفاشر ربما تكون هي الأطول في تاريخ الحروب التي شهدتها المدن السودانية منذ أغسطس 1955 في توريت. وقد قاتل طرفي الحرب- الجيش وحلفاءه والدعم السريع وحلفاءه- ببسالة وشجاعة منقطة النظير والشجاعة والبسالة ارث قديم لهذه البلاد كم كانت تحتاجها في معارك البناء والسلام.
دفع مئات الالاف من المدنيين الثمن الأكبر والافدح سيما الأطفال والنساء والشيوخ في مدينة الفاشر، وما حدث في المدينة خلف جروحا عميقة ودمار شامل وكامل وهي مدينة تمثل روح النسيج الاجتماعي السوداني، و صورة مصغرة لدارفور والسودان.
النصر والهزيمة في الحروب كان دائما فرق ساعة والنصر الحقيقي هو الذي يستخدم للمصالحة والسلام والوحدة والكرامة للجميع خصوصا إن حرب الفاشر لم تكن حرب عسكرية فحسب بل تحولت إلى حرب مجتمعية تضم اقواما مهمين لدارفور وللسودان من الطرفين.
خلف انقشاع البارود يجب ارسال الرسائل السديدة لأهل دارفور والسودان، الرسائل التي توحد ولا تفرق وتداوي ولا تنكأ الجراح عنوانها الكرامة والاحترام للجميع دون تنابز بالألقاب وبئس الاسم الفسوق بعد الإيمان.
معركة الفاشر لها امتدادات في الماضي ولها امتداد في المستقبل ونتمنى مخلصين أن تكون رسائلها رسائل تحفظ كرامة الأسرى وقادة الحامية وتقدم الطعام والماء الزلال لأهل المدينة على ورق من المحبة والسلام والوحدة وأن تكون المدينة خالية من العسكريين بعد انتهاء المعركة وفتح الممرات الآمنة لمنظمات العون الإنساني وأن يتوقف طيران الجيش عن قصف المدينة وكافة مواقع المدنيين وأن يحظى المدنيين بالأمن الذي يمكنهم من العودة واستئناف حياتهم من جديد تحت إدارة مدنية من سكان المدينة تحظى بثقتهم وتعكس تنوعهم وترتيبات تمهد الطريق إلى المصالحة بين جميع أهل المدينة وأن تمضي المدينة نحو المصالحة والعفو.
ولا تذر وازرة وز أخرى فهي مدينة ذات طبيعة وحساسية مختلفة بعد الحرب الضروس التي شهدتها حتي يجعل الله مخرجا للسودانيين والسودانيات من هذه الحرب الفاجرة واللعينة إلى بر السلام العادل والسودان الجديد سودان المواطنة بلا تمييز وحق الآخرين في أن يكونوا آخرين، وحرية وسلام وعدالة.

باث السم الزعاف الذى لم يكغيه ان يرى اهل هذه البلد جوعى و نازحين فلن يهدأ له بال الا ان يرى اهل هذا موتى ليعيش امبراطورا ما قبل الثورات الاوربية عربيدا بين كوؤس الخمر و نحور الحسان و ليته يتمنى ذلك لجوغته نكاد نجزم انه يريد ميراث السودان لنفسه تلك النفس المريضة هكذا ينفس السم فى الجسد حين تجد الباب موصدا ممن نفخت فيهم الروح و رفعت لهم الطموح نكاد نجزم انه لم تقبل باحد فى مملكته ففكره قاىم على زمرية الملهم و الوحى المنقذ المناضل من اجل الحرية و العدالة للمهمشين من اجل سودان جديد فكرة تلاشت مع انفصال الجنوب لتناقضات فكرية و اقتصادية و اختلاف نجزم انهم ندموا عليه دليلنا ولوغ دولة جنوب السودان فى الحرب حتى النهاية ، هب ان دارفور انفصلت هل ستوجد قدم سلطة فيها ام سياتى و تبحث عن ما لم يوجد فى جنوب السودان فى الخرطوم و الوسط و الشمال ، انها النفس المريضة التى تريد كل شىء و باى شىء و لا يهمها شىء انه الفكر المريض الذى يربط الماضى بالحاضر و كأن توريت حمل غيها بندقا او ركب دبابة ، هؤلا اصحاب الفكر الباىت المتعفنة روؤسهم ، خواء من الفهم الا كرأس تيس لا يجيد الا النطح لمن تستطيع ان تنزل ديمقراطية الا بعد مجىء المسيح لخواء فكرهم الا من الكيد و المكر ، هل من احد يحب الدماء اكثر منهم لنا فى انقلابهم على نميرى مثل و الخروج على البرهان دليل لا يردونها ديمقراطية لان افكارهم سوف تبور و احلامهم بالسلطة سوف تخور بل سلطة حجرية و دليلها ركوب الجنويد للعبور فسبحان من جعل الجنجويد جالبون للديمقراطية و الجيش متسلط مأجور الا لعن الله النفس الامارة بالسؤ لا ترى فى الوجود شىء جميلا.