متابعات- الزاوية نت- أعلن مطار الخرطوم عن هبوط طائرة شركة بدر للطيران في مطار الخرطوم الدولي، معلنةً بذلك تدشين المطار وعودة النشاط الجوي من العاصمة بعد فترة من التوقف، ويُعد هذا الحدث خطوة مهمة في مسار تعافي قطاع الطيران السوداني وعودة الحركة الجوية تدريجياً
وقالت مصادر إن طائرة بدر للطيران هبطت في مطار الخرطوم الدولي، واقلعت إلى مطار بورتسودان، وعلى متنها رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وتعرض مطار الخرطوم الدولي إلى هجمات بالمسيرات الانتحارية لليوم الثاني على التوالي من قبل الدعم السريع في محاولة لتعطيل عودة المطار إلى العمل بعد توقف دام لأكثر من سنتين، بسبب الحرب وتدمير جزء كبير من المطار.
وأفلحت جهود الحكومة السودانية في إعادة مطار الخرطوم جزئيًا بصيانة صالة الحج والعمرة جنوب المطار لتكون الصالة التي تستقبل الرحلات الداخلية والخارجية إلى حين البت في عمليات صيانة كامل المطار.
واعتبر ناشطون أن عودة مطار الخرطوم في هذا التوقيت رغم المحاولات المتكررة التي تقوم بها المليشيا لمنع عودته، يؤكد عزم الحكومة في إعادة الحياة إلى العاصمة الخرطوم التي تعتبر رمز السلطة وسيادة البلاد.
وقال الصحفي عبد الماجد عبد الحمد إن عودة الحركة إلى مطار الخرطوم هي عودة رمزية للتواصل مع العالم الخارجي وتأكيد على قوة إرادة وعزيمة السودانيين على قهر المستحيل وكسر شوكة المؤامرة الإماراتية المتكئة على عصا آل دقلو.
ونوه إلى انه كانت خطة احتلال الخرطوم ماكرة ومحكمة التخطيط تم تجهيز كل معينات إحكام القبضة على مفاصل الحياة وشرايين عاصمة البلاد. ما لم تكن تعلمه الإمارات أن تدبير الخالق فوق تدبير البشر، وتم إحباط المؤامرة بتضحيات وجسارة فوق الخيال. وبحمد الله اقتلعت المليشيا وأذنابها اقتلاعاً من كل المدن والبقاع التي دنسّتها. وبذات العزم ستمضي مسيرة التطهير.
وأضاف “لن تتوقف مسيرة العودة والحياة إلى عاصمة السودان وكل مدن بلادنا الوادعة، لا تملك مليشيا المجرم غير أن تجدع من بعيد وقد كانت ترابط في مواقع كانت تظن أن هروبها منه من (المستحيلات)، لكنه وقع عياناً بياناً.
