متابعات- الزاوية نت- توقعت الخبير في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية الصحفية المصرية د. أماني الطويل، مزيد من الانشقاقات في صفوف الدعم السريع لصالح الجيش السوداني خلال الفترة المقبلة، بعد أن اكتشفت المكونات العسكرية والسياسية في تحالف تأسيس طبيعة توازنات القوي في هذه المرحلة وسوف تتجه إليها.
ونوهت في منشور إلى أن داعمي حميدتي سوف يعيدون الحسابات في ضوء زخم الدعم الدولي لمصر ربما يكون وقف إطلاق النار في السودان قريبًا لكن العملية السياسية مازال ترتيبها بعيد.
إل ذلك قالت الصحفية المصرية سمر إبراهيم إن التطورات المتوقعة في ملف السودان والتحركات المصرية بشأن انهاء الحرب، خلال زيارة الفريق البرهان لمصر، حيث صرح وزير الخارجية السوداني محي الدين سالم، بأن “هناك تطابق وجهات النظر بين الرئيسين على أن مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أوقفت القتال في غزة، أنها قد أوجدت أجواء طيبة تهيء لسلام مستدام في المنطقة، وأنه من المصلحة الاستفادة منها في المنطقة بأسرها، بما في ذلك ايقاف الحرب في السودان”.
ونوهت إلى أن التطورات في ملف غزة ليست بمعزل عن التطورات في الملف السوداني، كما أن التحركات المصرية الفاعلة مع الإدارة الأمريكية الحالية ستؤدي إلى نتائج إيجابية في عدة ملفات رئيسية “سد النهضة – والحرب في السودان”
وأضافت “بصورة عامة زيارة الفريق البرهان لمصر لها ما بعدها من تطورات مهمة واجتماع الآلية الرباعية المرتقب سيكون حاسما”
إلى ذلك قال الصحفي السوداني عثمان ميرغني إنه قد تكون الاستجابة السودانية للرباعية محض شراء للزمن لا على أساس مدروس بل مجرد إرجاء بلا خطة معلومة وفي هذه الحالة ستكون مترتبات ذلك زيادة وإحكام العزلة الدولية حول السودان وربما فقدان ثقة حلفاء أقربين.
وأكد بانه في كل الأحوال فإن الموعد المحدد لاجتماع الرباعية بواشنطن لا يسمح بمساحة مناورة واسعة والأفضل للسودان أن يقفز إلى الأمام بأن يقود (الخماسية) بدلاً من أن تقوده (الرباعية) فالأزمة أزمة السودان ويدفع ثمنها شعبه وهو أولى باستثمار الاهتمام والتركيز الدولي للحصول على أعلى المكاسب لصالح الوطن والمواطن السوداني.
وقال ميرغني في مقال إن انخراط السودان في مفاوضات ثنائية مباشرة مع الإمارات يمنح جهود الرباعية دفعة إيجابية كبيرة وقد يساعد في اختصار كثير من الوقت والجهد والتعويل على دور مصري وسعودي فاعل في قيادة دفة الرباعية لتلبية مطالب السودان مثل هذا يمنح السودان حلاً يرضاه الشعب وتوقعات بمساعدات دولية وإقليمية في مرحلة ما بعد الحرب.
