وزير الإعلام يصدر بيانا للشعب السوداني 

0

متابعات- الزاوية نت- أصدر وزير الإعلام خالد الأعيسر، بيانا توضيحيا مهما للشعب السوداني، ردا على استفسارات كثيرة وصلته من صحفيين ومواطنين وطنيين ومخلصين ومهتمين بقضايا الشعب السوداني، خاصة في المناطق المحاصرة مثل مدينة الفاشر، ومدن أخرى في جنوب وغرب كردفان.

 

وقال إنه حرصاً منّه على الشفافية وروح المسؤولية واحتراماً للشعب الصابر في ظل هذه الحرب المفروضة عليه، يؤكد أنه وزارة الثقافة والإعلام والسياحة، ومنذ تسلمه المهام الوطنية المستحقة وفاءً لشعبه النبيل، الكريم، الأصيل، قد عمل بكل صدق وعزيمة على نقل الواقع الإعلامي من حالة العزلة والصمت إلى فضاء أوسع من التنوير والتواصل والمشاركة.

 

واضاف “لا سيما أننا أدينا قسماً دينياً وأخلاقياً ووطنياً يلزمنا بوضع خدمة شعبنا في مقدمة أولوياتنا في جميع الظروف، والالتزام بأداء واجباتنا بكل تجرد وإخلاص وصدق”.

 

وقال الأعيسر إنه خلال عامين من الحرب، لم يُعقد أي مؤتمر إعلامي تنويري، ولكن منذ تسلمه المهام الوطنية الواجبة عليه وحتى الأسبوع الماضي، أقام 36 مؤتمراً تنويرياً عبر وكالة السودان للأنباء “سونا”، كان أولها مع وزير الدفاع في أول ظهور إعلامي له من خلال مؤتمر صحفي.

 

ونوه إلى أنه في الوقت الذي يواصل فيه أداء واجبه الوطني، يأسف لأن بعض الأقلام لا تتحرى الصدق، فتصمت عن نقل الجهود الحقيقية، وتسلط الضوء فقط على حالات معزولة من تراجع الأداء بحكم تعقيدات الراهن، متجاهلة الصورة الكاملة والسياق العام الذي يعمل فيه، بالرغم من صعوباته وكل ما يحمله من تحديات وضغوط غير مسبوقة.

 

واضاف “نحن على وعي تام بمعاناة أهلنا في المناطق المحاصرة، ونؤكد التزامنا بمواصلة نقل صوتهم واحتياجاتهم، رغم التحديات الكبيرة التي نواجهها يومياً نتيجة التدمير الممنهج الذي طال البنية التحتية الإعلامية وغيرها من مؤسسات الدولة بسبب ممارسات ميليشيا الدعم السريع المتمردة، بالإضافة إلى غياب المراسلين الحربيين في المناطق الملتهبة، وصعوبة الوصول إليها، واعتمادنا على البيانات الرسمية من الجهات المعنية، بعد اغتيال مسؤول الإعلام في ولاية شمال دارفور كمثال عبر هجوم بمسيرة استراتيجية داخل منزله في الفاشر، وطرد واستهداف بقية مراسلينا في مواقع مختلفة داخل المدينة وفي المعسكرات، بعد أن كانوا ينقلون المعاناة الإنسانية من الميدان”.

 

واشار الاعيسر إلى أنه رغم كل ذلك، سيواصل بعزيمة قوية أداء واجبه بلا منّ ولا أذى، ويتابع مع المؤسسات الإعلامية ضرورة الاضطلاع بدورها المنشود، رغم شح الموارد، واضعين مصلحة الوطن والمواطن في المقدمة، مسترشدين بعهدنا أمام الله، ومسؤوليتنا الأخلاقية والتاريخية تجاه شعبنا الصامد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.