متابعات- الزاوية نت- وجه ناشطون تحذيرا شديدًا إلى المواطنين في مدينة الفاشر من خطر أسطوانات الألياف البصرية التي تستخدمها قوات التمرد لتعزيز قدرات الدرونات، وهي أسطوانة لنشر كابل الالياف البصرية تحتوي على اشعة غير مرئية تتلف شبكية العين وتحدث حروق بالغة في الجسم عند ملامستها، وتلوث شظاياها الماء والطعام والبيئة في مكان الانفجار.
ونشروا صورا تظهر أنواع من هذه الأسطوانات منتشرة في مواقع مختلفة في أحياء مدينة الفاشر بعد استخدامها من قبل افراد التمرد، لاستهداف المنازل داخل المدنية.
ودعا الناشطون لأهداف السلامة الشخصية إلى ارتداء معدات الحماية الشخصية مثل نظارات السلامة والقفازات وغسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع الألياف واعمل في منطقة جيدة التهوية ومضاءة بشكل جيد، وتجنب التدخين أو تناول الطعام والشراب في منطقة العمل.
وأكدوا عدم التعامل مع الألياف وتجنب لمسها الألياف العارية باليدين، واستخدم أدوات القطع المصممة خصيصًا للألياف البصرية لتجنب تكسرها وتطاير الشظايا الزجاجية الدقيقة، فضلا عن التخلص من قصاصات الألياف المقطوعة في حاوية خاصة يمكن إغلاقها بإحكام.
وتتميز هذه الألياف البصرية بمقاومة التشويش الإلكتروني حيث تستخدم الدرونات المربوطة بكابلات الألياف البصرية لنقل البيانات، مما يجعلها منيعة ضد التشويش الإلكتروني الذي يستهدف عادةً الترددات اللاسلكية، فضلا عن اتصالات آمنة ومستقرة توفر الألياف البصرية اتصالًا آمنًا ومستقرًا بين الدرون والمشغل، مما يضمن نقل إشارات فيديو عالية السرعة وبيانات مستقرة وخالية من التداخل.
وتتميز هذه الدرونات بتحليق طويل الأمد وتسمح بعض أنظمة الدرونات المربوطة بالألياف البصرية بالتحليق لفترات طويلة جدًا، تصل إلى أكثر من 24 ساعة، لأن الكابل يمكن أن يوفر مصدر طاقة مستمرًا، مع صعوبة الاكتشاف حيث يصعب على أنظمة الدفاع الجوي المضادة للدرونات اكتشاف واستهداف الدرونات التي تستخدم الألياف البصرية ويمكن أن يصل طول كابلات الألياف البصرية المستخدمة في الدرونات إلى 20 كيلومترًا، مع وجود نماذج أولية تصل إلى 50 كيلومترًا.
وتتضمن الأضرار الرئيسية لهذه الدرونات إصابات العين حيث يعد النظر مباشرة إلى نهاية ليف بصري “حي” من أخطر الممارسات، حيث يمكن أن يسبب الضوء غير المرئي الصادر منه حروقًا في شبكية العين أو ضررًا في القرنية ويجب دائمًا تجنب النظر المباشر إلى الليف البصري واختراق الجلد حيث شظايا الألياف البصرية صغيرة جدًا (بقطر 125 ميكرونًا) وحادة، ويمكن أن تخترق الجلد بسهولة. نظرًا لكونها شفافة، يصعب رؤيتها وإزالتها بمجرد انغراسها.
