متابعات- الزاوية نت- شهدت أسعار الجنيه المصري انخفاضًا طفيفًا مقابل الجنيه السوداني في السوق الموازي والتداولات عبر التطبيقات البنكية والتحويلات للسودانيين في مصر عبر فودافون كاش والأنظمة المالية الأخرى، حيث بلغ 74.3 جنيه للمبالغ الصغيرة ويتم تداوله في حدود 75 أيضا، بعد أن وصل خلال الأيام الماضية إلى 76 جنيه ويستبدل أيضا بواقع 76.5 جنيهًا.
| العملة | الجنيه السوداني |
| الدولار | 3613 للشراء |
| الريال القطري | 992.582 للشراء |
| الدرهم الإماراتي | 984.4686 للشراء |
| الريال السعودي | 963.466 للشراء |
| الجنيه المصري | 75 للشراء |
| اليورو | 4250.588 للشراء |
| الريال العماني | 9350 للشراء |
أسباب تراجع الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني
ولم يوضح المتعاملون في سوق العملات أسباب التراجع الطفيف على الرغم من أن أسعار الدولار مقابل الجنيه السوداني ما تزال مرتفعة وتسجل زيادة متواصلة في تعاملات السوق الموازي، حيث بلغ 3620 جنيه للشراء في ظل تدهور كبير يشهده الاقتصاد في السودان منذ أبريل 2023م.
أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم في بعض البنوك المصرية
حقق الجنيه المصري مكاسب جديدة مقابل الدولار في تداولات اليوم الاثنين 29 سبتمبر 2025، في ظل تحسن كبير تشهده العملة المصرية منذ أشهر مضت، حيث ارتفع سعر الجنيه 15 قرشًا، خلال تعاملات البيع والشراء في غالبية البنوك الحكومية والخاصة العاملة بالسوق المصرية.
| البنك | سعر الدولار |
| البنك الأهلي | 47.97 جنيه للشراء، وقيمة 48.07 جنيه للبيع |
| بنك مصر | 47.97 جنيه للشراء، وقيمة 48.07 جنيه للبيع |
| بنك الإسكندرية | 47.98 جنيه للشراء، و48.07 جنيه للبيع |
| البنك التجاري الدولي | 47.95 جنيه للشراء، و48.05 جنيه للبيع |
| بنك أبوظبي الإسلامي | 48.07 جنيه للشراء، و48.05 جنيه للبيع |
وتوقع خبراء اقتصاد أن موجة الارتفاع الحالية حال استمرت دون معالجات حقيقة أبرزها توقيع اتفاق سلام بين الأطراف المتحاربة قد يصل الدولار إلى حاجز 5 آلاف جنيها خلال الربع الأول من العام 2026م، سيما في ظل غياب أي إصلاحات اقتصادية جذرية وعجز الحكومة عن القيام بأي معالجات يمكنها ان توقف تدهور العملة المحلية، خاصة وأن السودان بات خارج منظومة التمويل الدولي.
وانعكس ارتفاع قيمة الدولار والعملات الأخرى مقابل الجنيه السوداني، على الأوضاع المعيشية بالنسبة للشعب السوداني الذي تحول معظمه إلى متلقي اعانات وأصبحوا غير منتجين بسبب الحرب، التي شردت الملايين إلى خارج البلاد وأخرون داخل البلاد، وعلى الرغم من تحسن الأوضاع الأمنية في ولايات الوسط وعودة عدد كبير من المواطنين إلى منازلهم في ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار إلا أن حالة الدمار التي لحقت بممتلكات المواطنين كبيرة وتسببت في حالة من الفقر وسط فئات كثيرة كانت قبل الحرب منتجة.
