متابعات- الزاوية نت- قال القيادي في تحالف صمود خالد عمر يوسف الشهير بـ”خالد سلك” إن التصريحات التي أدلى المستشار الأمريكي لشؤون افريقيا مسعد بولس لوكالة بلومبرغ عقب اجتماع الرباعية بنيويورك، وكشف فيها عن موافقة القوات المسلحة والدعم السريع للجلوس للتفاوض قريباً لوقف القتال، وموافقة الدعم السريع على السماح بدخول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين داخل الفاشر، إيجابية للغاية.
وأشار إلى أن هذا التطور النوعي ينذر بتزايد الفرص لوقف النزيف وتضميد جراح الملايين المتضررين من الحرب قصفاً وجوعاً ومرضاً في أرجاء واسعة من السودان، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود المحلية لدعم هذا المسار وعدم السماح لأي جهة كانت بأن تفسد هذه المبادرة المهمة والجادة، خصوصاً على ضوء ما شهدته الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام من اهتمام كبير ودعوات جماعية لوقف القتال وحل النزاع سلماً بين الأطراف السودانية.
ونوه عمر إلى أن هذا التسارع في خطوات إحلال السلام يفسر ما نشهده هذه الأيام من ارتفاع لأصوات عناصر المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية في الهجوم على قيادة القوات المسلحة، فهذه الجماعة لم تكن يوماً مع الجيش كما تدعي بل هي مع الحرب، هذه صنعتها ومبتغاها وتجارتها التي تتكسب منها، وما أحاديث الدفاع عن الدولة ومؤسساتها إلا “قميص عثمان” يرفعونه كغطاء لمخططاتهم الآثمة ليس إلا.
وأضاف “يجب أن تتم مواجهة هذه الجماعة وفضح ما تقوم به من دور تخريبي، والا يسمح لهم بتاتاً بإطالة أمد معاناة أهل السودان جراء استمرار هذه الحرب الإجرامية البغيضة”.
