متابعات- الزاوية نت- أثار ظهور الدكتور حسين الحفيان، برفقة رئيس الوزراء كامل إدريس في زيارته إلى السعودية، الكثير من الجدل وسط الناشطين والصحفيين لكون أن الرجل لا صفة رسمية له سوى أنه عرف بـ”رجل الظل“.
وقالت الصحفية رشان أوشي، إن اللوبي السلطوي الجديد حاول خلال اليومين الماضيين البحث عن مخرج يبرر ظهور الدكتور “حسين الحفيان” برفقة رئيس الوزراء في زيارة السعودية ، وتوافقت “الشلة” على اعلانه مستشاراً لرئيس الوزراء.
ونوهت إلى أن هذه الخطوة تضع رئيس مجلس السيادة في موقف حرج أمام الرأي العام ، وتقدح في مصداقية تعهداته أمام شعبه بمحاربة الفساد والمحسوبية وكل أشكال التمكين العائلي والسياسي على مفاصل الدولة.
وقالت إن قبل رئيس مجلس السيادة بتعيين قريبه “الحفيان” مستشاراً لرئيس الوزراء سيضع صناع الرأي العام في محك اخلاقي أمام جماهيرهم ، ليس من العدل ولا الاخلاق ان نحارب فساد موظفيك ونغض الطرف عنك.
وجود “الحفيان” وآخرون من اقارب واصدقاء المسؤولين في ظل مراكز القرار يشير الى وجود دولتين، دولة المؤسسات المؤودة و دولة رجال الظل السلطوي.
وتعهدت رشان بالكتابة خلال الأيام القادمة عن “ظل الدولة” وعن “رجال الظل”، لن نخذل جمهورنا وشعبنا أبداً ولن ندافع عن الباطل والفساد وإن وضعت السيوف على رقابنا.
إلى ذلك قال الصحفي الطيب إبراهيم إن السعودية دولة محترمة وراسخة في مسائل البروتوكولات، لن تقبل أبدا بوجود “عنقالي” بلا مسمى وظيفي رفقة رئيس الوزراء خلال زيارته للمملكة.
ونوه إلى أن كامل إدريس مطالب بتفسير ماهية وجود هذا الحفيان الذي رافقه للسعودية من أموال الشعب السوداني، وأضاف “لا مشكلة شخصية مع الحفيان ، لكن ماهي وظيفته بالضبط التي تجعله ضمن فريق الرجل التنفيذي الأول في حكومة السودان، على رئيس الوزراء أن يخرج للشعب ويوضح ما هو المسمى الوظيفي للحفيان بخلاف أنه قريب البرهان”.
ووجه الصحفي خالد جبريل في رسالة إلى رئيس مجلس السيادة الفريق أول البرهان، قائلا: نحنا حقا بنقدرك وبنجلك من خلال مجاهداتك وصبرك وعزيمتك للقضاء على الجنجويد المعتدين القتلة المغتصبين الفاسدين.
وأضاف “علمت من خلال الميديا ان لك قريب يدعي (الحفيان) تم تعينه مستشارا لرئيس الوزراء اذا كان هذا الحديث حقا اقولها لك ستفقد مصداقيتك وتمسح بكرامتك الأرض لان مثل هكذا أفعال لا تشبهك وانت في غني عنها انت كبير.
وقال إنه اذا كنت لا تعلم بهذا التعيين او أن الحفيان ليس قريبك فاخرج في بيان من مكتبك يوضح للراي العام الحقيقة، من قبل انت قلت امام الملا الواحد او الوزير يعينو بكرة يعين اخوه وعمو وحبوبتو” فكيف يكون الامر اذا كان رئيس مجلس السيادة يعين قريبه بصورة او بأخرى بعلمه او بدون علمه؟
