متابعات- الزاوية نت- تشهد العاصمة الخرطوم، انعدام كامل لمحاليل البندول بصيدليات الولاية بسبب الانتشار الواسع لحمى الضنك، وإصابة عدد كبير من المواطنين في مدن الولاية الخرطوم وبحري وأمدرمان، حيث وصول سعر درب البندول إلى 30 ألف جنيه في أم درمان.
وقال الصحفي يوسف عبد المنان، إنه خرج من بيته مرغما للبحث عن درب بندول بعد أن نفدت الكمية الأولى ثمانية درب بندول وسبعة درب ترويه ومع برودة مناخ أمس غشته حمى واوجاع في كل جسده ولكنه اضطررت للبحث عن الدواء من شارع صابرين ومستشفى سواعد ومستشفى التهامي ثم أخذ كل صيدلي يدله على صيدلية يوجد بها الدرب، ونوه إلى أن مثله عشرات من ذو المرضى مما اضطر بعض الصيدليات أن تكتب لا توجد لدينا دربات.
وأضاف “أخذت شارع النص ومررت على صيدلية البلسم ثم الكدادة ثم وصلت الشهداء ومستشفى ام درمان وعدت بشارع الوادي من صيدلية الروضة إلى شرحبيل ودكتور بيتر وانتهت رحلتي بصيدلية الأنفال وقد يئست من الحصول على المحاليل الوريدية نصحني صيدلي بشراء أكبر كميه من حبوب البندول لأن كل حبتين تعادل درب.
وتابع “ولكن فجأة وانا أغادر شارع الوادي استوقفتني شاب جميل المظهر وقال لي ياحاج بتسأل عن درب بندول قلت له نعم قال تعال معاي ياحاج إلى عربة اكسنت مظللة بداخلها فتاة قال لها عمك عاوز بندول قالت لي كم درب قلت لها ستة دربات وضعت الدربات في الكيس وقالت لي الدرب بمبلغ ثلاثين ألف جنيه ادفع مائة وعشرون الف، رغم حاجتي رفضت هذا الاستغلال لمرض الناس والتجارة في الدواء بهكذا طريقة عدت واسفي على حالنا أكثر من حال الحمى التي تصعد وتهبط”
إلى ذلك قرر اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة برئاسة الأمين العام لحكومة الولاية الهادي عبد السيد إبراهيم استنفار الجهود الرسمية والشعبية والمنظمات للحد من انتشار حمى الضنك من خلال خطة محكمة تستهدف توعية المواطن لتفادي الإصابة بالمرض وذلك بتجفيف مواقع توالد البعوض الناقل للمرض.
ووجه الاجتماع وزارة الصحة بتصميم رسالة التوعية لبثها عبر الإعلام الجماهيري داخل الأحياء السكنية وخلال منبر الجمعة بالمساجد وتخصيص يوم مفتوح بقناة الخرطوم الجمعة القادمة لهذا الغرض يتزامن مع ذلك تكثيف حملات الرش بأنواعه المختلفة لمكافحة نواقل الامراض كما أكد الاجتماع على أهمية توفير الفحوصات والعلاجات بالمستشفيات والمراكز الصحية.
على صعيد أخر قدم مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم تنويرا حول الجهود التي بذلت لمعالجة شح المياه في الأحياء القديمة ببحري وأمدرمان حيث أكد المدير وصول المياه لإحياء بحري بعد تشغيل محطة الضخ بالمنطقة الصناعية بحري وجاري العمل في حل مشكلات المياه في شارع العرضة.
على صعيد أخير قدم المدير العام لوزارة التربية والتعليم تقريرا حول سير الدراسة بالمدارس مشيرا إلى أعداد المدارس والطلاب والمعلمين الذين إنتظموا في الدراسة والمجهودات المبذولة في طباعة الكتاب المدرسي ومعالجة مشاكل الاكتظاظ في محلية كرري بتواجد أعداد كبيرة من طلاب المحليات الأخرى.
