متابعات- الزاوية نت- قال مصدر عسكري إن الجيش السوداني تمكن من الدخول إلى منطقة جبرة الشيخ في طريق الصادرات بارا أمدرمان، في شمال كردفان، بعد مواجهات مع مليشيات الدعم السريع، وأن العملية أسفرت عن خسائر في صفوف المليشيات واستيلاء الجيش على عدد من المعدات القتالية.
وأظهر فيديو تداولته منصات تابعة للجيش عدد من العربات القتالية وهي تدخل جبرة الشيخ مع ترحيب كبير من قبل المواطنين في المنطقة.
إلى ذلك قال مستشار قائد مليشيا الدعم السريع، الباشا طبيق، في تغريدة على منصة “إكس”، إن قواتهم حققت انتصاراً على الجيش صباح اليوم، في محور جبرة الشيخ، ورهيد النوبة بإقليم كردفان.
وأشار إلى أن هذه الانتصارات تعتبر ضربة قاضية وقاسمة ظهر لكتائب البراء بن مالك أؤكد للداعمين والمناصرين بأن عمليات محاربة الإرهاب وكسر شوكته وتجفيف منابعه مستمرة حتى يتحقق النصر الشامل لفرض السلام في السودان.
ونوه إلى أن ذلك لتأسيس وبناء الدولة السودانية على أسس جديدة خالية من الهيمنة السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية التي فرضتها النخب السياسية المتآمرة على الشعوب السودانية
في الأثناء كتب الصحفي محمد حامد جمعة تحت عنوان “الثلث الأخير”، قائلا: أتفهم حراك مسرح العمليات الساخن . بشمال كردفان والى حد ما غرب كردفان .والأولى تحسم تقريبا وضعية الثانية . وأثق في أن تقدير الجيش لما يجري هناك يقوم على الصبر والتدرج فيما يبدو أن موقف خصومه يعتمد على المقاومة الشرسة مع القيام ببعض الإختراقات لصد تقدمات القوات المسلحة مع حقيقة أوضح أنه بالحساب الكليةفالوضع الان أنه يهاجم ويتقدم بأفضلية الكسب ولو بالأمتار مقابل عدو كانت هذه المساحات له نقاط تحرك مفتوحة بشكل مريح للتمركز في الخرطوم والإندفاع لباقي الولايات وبهذا القياس فالوضع في مجمله يشير لوضع تقييمه لصالح الجيش مقارنة بخارطة الحرب العامة حتى مطلع هذا العام وهو البعد الغائب عن التوظيف الإعلامي من أنصار الجيش الذين قد يهتزون لخسارة طارئة او تعسر لاي سبب.
2
المعركة الأن ميدانيا تقريبا في المواجهة التي في حال عبورها ستجعل الوثبة الثانية مباشرة تجاه دارفور بكامل ولاياتها وسيحدث هذا في ظل استنزاف كبير للعدو خاصة في عنصره البشري القيادي وفي تنظيم قوة لا تملك ميزة التصعيد النظامي المؤسسي لاستعواض القيادات لان خصائص القيادة تعتمد في التركيب المليشي على وضعية السمات الشخصية أكثر من النقل التلقائي بملء الشواغر وهذا ينسحب تلقائيا على تماسكه المجموعات.
بخلاف ان كل متر يشرف فيه الجيش على تلة جديدة في كردفان يضاعف تعقيدات أوضاع تماسك لتحالفات العشائرية في الخلف ويزيد من هواجس الظنون وحدة التخوين ولان القيادة الغائبة و العلنية حاليا للدعم عسكريا وسياسيا ومن خلفها الجهات الخارجية الساندة تعرف فواتير عبور الجيش للخط الفاصل بين كردفان ودارفور.
أتوقع أن ترمي بكل أسلحتها وإمدادها وقدراتها المباشرة او المستجلبة لبناء خط نار قوي ومتصاعد لكنه سيزال لأنه بكل حال لن يكون أقوى من حوائط أخرى وضعت في الجزيرة والخرطوم وبحري صمدت قليلا ثم تلاشت
3
هي ببساطة مسابقة ومصابرة الأمتار الأخيرة .ويجب أن تدار بالصبر واليقين والوعي المعنوي . كانوا يتحدثون عن 98% ويقاومون اليوم عن الثلث الأخير