الفاشر.. الجيش يقلب الطاولة في معركة دون إضاءة ومقـ..ـتل قائد متحرك “يوم القيامة”

0

متابعات- الزاوية نت- حقق الجيش السوداني والقوة المشتركة والمستنفرين، تقدما كبيرا في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، من خلال عملية نوعية تمت فجرا في المحور الشمالي للمدينة الفاشر، حيث دجرت قوات المليشيا والتي فقدت قائد هجومها المدعو العميد سالم صالح عيسى، وقائد متحرك يوم القيامة.

 

وقالت مصادر عسكرية إن الجيش نفذ عملية ليلة دون إضاءة، في الخامسة فجراً، باغت من خلالها المليشيا في المحور الشمالي، فدمر بعض المركبات واستولى على أخرى، وخسائر بشرية بالجملة، وأظهرت فيديوها نشرها عناصر الجيش في الفاشر استلام سيارات مصفحة تم سحبها إلى مقر الفرقة في الفاشر.

 

وقال المناطق الرسمي باسم القوة المشتركة الرائد أحمد حسين مصطفى في منشور على صفحته، إن النصر لا يصنعه التردد، بل تصنعه الشراسة حين يشتعل العزم في القلوب، وأضاف “الشراسة في الميدان هي الطريق إلى المجد، والنصر هو تاجها الذي يضيء وجوه الأبطال، الفاشر انتصرت في المعركة “241 – 242”

 

وتسببت الهزيمة في خلافات كبيرة وسط المليشيا بالفاشر وبحسب مصادر أن قيادة المليشيا قامت باعتقال المليشي عباس كتر وابنه بتهمة الخيانة والتواصل مع الجيش.

 

وكان عناصر المليشيا والصفحات الموالية لهم نشروا فيديوها امس قالوا إن المليشيا سيطرت على مقر بعثة اليوناميد سابقا وهو بالقرب من المطار ومقر قيادة الجيش وكذا حديثهم عن السيطرة على اشلاك الجيش، عقب معارك شرسة قادها عبدالرحيم دقلو بنفسه في أكبر هجوم تشنه المليشيا منذ أشهر، وجاء بعد تجهيزات كبيرة لفترة طويلة والدفع بقوات تم تخريجها حديثا.

 

وقالت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر في تعميم صحفي إنها تمكنت من صد هجوم عنيف شنته المليشيا الإرهابية على مدينة الفاشر من ثلاثة محاور، في الهجوم رقم 241 شملت المحور الشرقي والمحور الشمالي الغربي والمحور الجنوبي، بأكثر من 50 عربة مصفحة ومركبات قتالية أخرى، استمر الهجوم من الساعة الثامنة صباحاً حتى الرابعة مساءً، وتمكنت قواتنا من صده وتكبيد المليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

 

ونوهت إلى أن المعركة أسفرت عن الاستيلاء على عدد من المركبات القتالية بحالة جيدة، وحرق 9 مركبات واستلام 4 مدافع، إضافة إلى هلاك وإصابة المئات من عناصر المليشيا وفرار أعداد كبيرة منهم شمال غرب مدينة الفاشر.

 

وأكدت الفرقة في بيانها أن المليشيا حشدت قواتها المشاة ومركباتها من كل اتجاه في محاولة لتسجيل نصر معنوي بالسيطرة على الفاشر، لإقناع الرباعية وتعويض هزائمها في مدينة بارا، وأضافت أن قوات الفاشر ثابتة وصامدة ولن تهزم بإذن الله، وأن الميدان شهد تقدماً على انفتاح كبير لقواتنا في العديد من المحاور القتالية.

 

وقالت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر، الاشتباكات العنيفة والقصف المدفعي المكثف والمسيرات الجوية في سماء مدينة الفاشر لليوم الثاني على التوالي وسط ظروف إنسانية متدهورة وانقطاع تام لأبسط مقومات الحياة ورغم حجم النيران فإن ما يظل ثابتا وسط هذا الجحيم هو انتصار وصمود أهل الفاشر.

وفي تصعيد خطير شهد يوم أمس تسلل مليشيا الجنجويد إلى الأحياء السكنية شمال المدينة حيث ارتُكبت جرائم مروّعة بحق المدنيين ، تم قتل عدد من المدنيين داخل منازلهم في الاحياء الشمالية واعتُقل آخرون في ظروف غامضة في حي الشرفة شمال المدينة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.