قال القيادي في تحالف صمود خالد عمر يوسف الشهير بـ”خالد سلك” إنه لم تبقَ كذبة واحدة تخفي عورة هذه الحرب إلا وسقطت، لتثبت زيف كافة سرديات تبرير هذه المقتلة الإجرامية وتمجيدها.
ونوه في منشور إلى أنها حرب تمريغ كرامة الناس، والتفريط في سيادة البلاد، وتمزيق كيان الدولة، وإعادة دولة 89 في أبشع نسخها، والانقضاض على ثورة ديسمبر المجيدة بهدف محوها من الوجود وتقديم خمر النظام البائد سيئة الذكر في قناني جديدة لا تخدع ذا عقل أو ضمير.
وأضاف “نحمدك اللهم أن مكنتنا من اعتزال فتنتها وعدم تلويث أيادينا أو ألسنتنا بفعل أو قول فيه ولوغ في دماء وممتلكات وأعراض الناس، نحمدك إذ منحتنا القدرة على الثبات في موقف رفض الحرب كلية والعمل على إيقافها بقدر استطاعتنا”
وتابع “كما قيل يمكنك أن تكذب على بعض الناس لبعض الوقت ولكن لا يمكن أن تكذب على كل الناس كل الوقت”
ويعتبر خالد سلك من دعاة “لا للحرب” وهو المعسكر الذي يتهمه انصار الجيش بالاتفاق مع المليشيا واتخاذ مواقف رمادية للمساواة بين الجيش والدعم السريع، فضلا عن كونهم تسببوا في الحرب بالتوقيع على الاتفاق الإطاري الذي كان هو السبب باعتراف قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” الذي قال إن الاتفاق الإطاري هو السبب الأول لقيام الحرب ولولاه لما قامت، ويتخذ تحالف صمود موقفا متماهيا مع المليشيا ويرفض ادانة دولة الإمارات التي تحتضن الكثير من قياداتها أبرزهم عبدالله حمدوك، فضلا عن قيادات تحالف تأسيس.