متابعات- الزاوية نت- قال المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني، إن مليشيا آل دقلو أصدرت بياناً مضللاً تتهم فيه القوات المسلحة، بقصف رتل يحمل مساعدات إنسانية يتبع لبرنامج الغذاء العالمي بمنطقة مليط، في محاولة للتغطية على جريمتها في استهداف القافلة المذكورة بنفس المنطقة.
وأوضح في بيان أن ما ورد ببيان المليشيا المضلل محض أكاذيب معهودة تحاول من خلالها ذر الرماد على الأعين وتزييف الواقع الذي يفضح انتهاكاتها المتواصلة منذ أن أشعلوا هذه الحرب ضد الوطن والمواطن.
ونوه إلى أن ذلك بدءً من السرقة والنهب والتخريب والقتل والاغتصاب وحصار وتجويع سكان مدينة الفاشر وغيرها واجتياح معسكرات النازحين بدارفور وآخرها معسكر زمزم الذي حولوه لمعسكر لتدريب القصر بواسطة المرتزقة الكولومبيين، مروراً بمعسكر ابوشوك بشمال دارفور الذي طردوا منه النازحين وانتهاءً بالتصفيات الجسدية للأسرى والمعتقلين واستخدام المرتزقة الأجانب لقتل مواطنينا ، إلى آخر سجلهم الحافل بالجرائم والانتهاكات للقانون الدولي الإنساني وأعراف الحرب.
وأكد أن الحكومة السودانية التي وافقت على فتح مسارات المساعدات الإنسانية ومنها معبر أدري الحدودي مع تشاد الذي نعلم علم اليقين أنه يجري استخدامه من قبل المليشيا ومن يدعمها في تدفق السلاح والعتاد والمرتزقة الأجانب، لا يمكن بأي حال أن تستهدف أي قوافل لمساعدات تأتي لصالح المواطنين الذين يعانون من ظروف إنسانية معقدة تفرضها مليشيا آل دقلو المجرمة عليهم في المناطق التي تحاصرها وتمنع عنها كل متطلبات الحياة.
وقالت البيان إن الجيش لن يلتفت لمثل هذه الأكاذيب وسيعمل بكل قوة على تطهير البلاد من أوباش المليشيا ومرتزقتها حتى تطهير كامل البلاد من دنسهم.
وكانت مليشيا الدعم السريع، اتهمت الجيش السوداني باستهداف قافلة إغاثية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي مكوّنة من 16 شاحنة وتدمير شاحنتين وذلك أثناء وجودها داخل حظيرة جمارك مليط.
وأدن مستشار الرئيس ترامب لشؤون أفريقيا مسعد بولس، الهجوم الذي وصفه بالوحشي على ثلاث شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في شمال دارفور، والذي أتلفَ مواد غذائية مخصصة للمتضررين من المجاعة.
وقال إن بلاده تواصل دعوتها إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وحماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي أي انتهاكات للقانون الإنساني الدولي.