في أول تعليق على القرار الذي أصدره القائد العام للجيش السوداني رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان والقاضي بإخضاع كافة التشكيلات العسكرية المقاتلة مع الجيش لقانون القوات المسلحة، قال المشرف العام للقوة المشتركة؛ رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، باقتضاب: “لا بأس به”.
بينما قال الناطق باسم حركة جيش تحرير السودان الصادق علي النور، إن قرار البرهان يشمل كل التشكيلات العسكرية التي شاركت في “حرب الكرامة” بموجب الاستنفار العام، أما القوات المشتركة لديها بروتوكول أمني لم يتم تنفيذه بعد ولكنها منذ فك الحياد تعمل مع القوات المسلحة في خندق واحد وتأتمر بأمرها”.
وشدد مناوي بحسب دارفور24 على إكمال الترتيبات الأمنية فورا في كل المجالات المنصوص عليها في اتفاقية سلام جوبا 2020 بالتزامن مع قرار قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بإخضاع كافة القوات المقاتلة تحت قانون القوات المسلحة.
وأضاف “طالما صدر قرار بإخضاع كل القوة المساندة لقانون القوات المسلحة، يجب إكمال الترتيبات الأمنية فورا”
منوها إلى أن مجالات دمج القوات تشمل الجيش، الشرطة، الأمن، المعاهد والكليات الأمنية والعسكرية وقيادة الجيش العليا.
إلى ذلك قال الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة الدكتور محمد زكريا، إن قرار البرهان جاء لتنظيم أوضاع التشكيلات التي ظهرت في خضم الحرب أو تلك غير الموقعة على اتفاقيات السلام، لافتاً إلى أن قوات الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام هي أطراف شرعية التزمت ببنوده، التي نصت بجلاء على إدماجها في الجيش السوداني ضمن بروتوكولات الترتيبات الأمنية.