كامل إدريس يوجه رسالة

0

بورتسودان- الزاوية نت- وجه رئيس الوزراء السوداني د. كامل إدريس، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، طالبه فيها بالقيام بواجبه الكامل في وقف جرائم وانتهاكات المليشيا المتمردة ضد المواطنين في كردفان ودارفور.

 

 

ودعا المجلس إلى مواصلة جهوده للتصدي لتهديد المليشيا الإرهابية على الاستقرار الإقليمي، من خلال إعلانها تنظيمًا إرهابيًا، وأشاد بالبيان الصادر عن مجلس الأمن صباح الأربعاء برفض تكوين أي حكومة للمليشيا في السودان، مؤكدًا ترحيب البلاد بالخطوة.

 

 

وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي رفضوا إنشاء حكم موازي للحكومة السودانية في نيالا في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، واعتبروها تُمثل تهديدًا مباشرًا لسلامة أراضي السودان ووحدته، وتُنذر بتفاقم الصراع الدائر في السودان، وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلًا.

 

 

ودعا كامل إدريس في رسالته المجلس إلى الضغط الفعال واجبار المليشيا على رفع الحصار عن مدن الفاشر، وكادوقلي، والدلنج، وبابنوسة وبقية المدن المحاصرة، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

 

واعتبر مراقبون أن قرار مجلس الأمن الدولي، يشكل ضربة قاضية لتحالف تأسيس الذي كان يأمل ان تعترف به الجهات الدولية على راسها مجلس الأمن، خاصة وان الخطوة سبقتها خطوة أخرى من الاتحاد الأفريقي الذي رفض أيضا الحكومة الموازية ودعا كل الدول الأفريقية إلى عدم الاعتراف بهذه الحكومة.

 

ووجه رئيس الوزراء وزارة الخارجية والمعنيين بملف العلاقات الخارجية بتكثيف العمل الدبلوماسي ومتابعة هذه القضية، والحرص على تمليك كل الدول الحقائق التي تؤكد ما ظلت تنبه له الحكومة السودانية بشأن التبعات التي ستترتب على التغاضي عن جرائم وانتهاكات المليشيا الإرهابية وخطر ذلك على الاستقرار والسلم في المنطقة.

 

وأكد أن موقف مجلس الأمن الدولي، الذي اعتبر تشكيل حكومة موازية بأنها تشكل تهديداً مباشراً لوحدة وسلامة أرض السودان، مع التزام المجلس بسيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه، يعد خطوة إيجابية، معلنًا أن الحكومة السودانية ستطور استراتيجيتها في التعامل مع المجلس بناءً على هذا الموقف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.