متابعات- الزاوية نت- أول تصريحات بعد لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني في سويسرا، أدان مسعد بولس المبعوث الأمريكي لأفريقيا والشرق الأوسط، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، مقتل مدنيين على يد ميليشيا الدعم السريع في مخيم أبو شوك للاجئين بالفاشر.
وقال: “نشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع والتقارير عن عنف الدعم السريع ضد المدنيين في الفاشر ومحيطها”.
ودعا بولس إلى إتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية المدنيين، بما في ذلك توفير ممر آمن للفارين من العنف”.
وكان بولس قد التقى البرهان في سويسرا يوم الإثنين في لقاء سري استمر ثلاثة ساعات كأول لقاء بهذا المستوى بين السودان وأمريكا في ظل إدارة الرئيس ترامب.
وأكد بولس في اللقاء حرص الولايات المتحدة على بناء علاقات مباشرة مع السودان.
وأشار إلى أهمية تحقيق التحول المدني الديمقراطي عبر حكم المدنيين والتحول إلى عملية شاملة تضم جميع الأطراف المدنية.
وأكد رغبة واشنطن في استعادة ملف التعاون مع السودان في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي، خاصة في منطقة البحر الأحمر.
وقال إن اجتماعات “الرباعية” التي تم تاجيلها سابقا والمتوقع انعقادها لاحقا تهدف إلى التشاور حول وقف الحرب، وليس لفرض حلول خارجية، مؤكداً أن الحلول يجب أن تكون سودانية خالصة.
في الاثناء قال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، تعليقا على اللقاء إن البحث عن السلام ليس مذمّة والجلوس إلى طاولة التفاوض ليس خيانة كما يصور دعاة استمرار الحرب.
ونوه إلى أنه على خلفية الخبر المتدوال عن رحلة البرهان إلى سويسرا، فإن المهم حقاً هو توفر إرادة السلام الجادة لدى جميع الأطراف، والتقاء أوسع قاعدة سياسية واجتماعية على دعم أي خطوة نحو إيقاف الحرب.
واكد الدقير في منشور أن الحل السياسي السلمي ليس ترفاً ولا شعاراً عابراً، بل هو المطلب العاجل لخلاص السودانيين من الكارثة الإنسانية، وهو صمام الأمان لبقاء السودان موحَّداً والتوافق على إعادة بنائه على أسس جديدة وعادلة تضمن الحياة الكريمة لأهله كافة بلا تمييز.
وأضاف “فلْتتوحد إرادة الخير لإطفاء نار الحرب، وفتح أبواب الوطن لنسائم السلام”
ما دمت يا دقير عند عبارتكم (كل الأطراف) هذه العبارة الرخيصة التي تساوي القوات المسلحة مع مليشيا التمرد التي دمرت البلاد بكاملها ونهبت كل ممتلكات المواطنين العزل وقتلت الآلاف وأغتصبت المئات فإنك أبعد ما تكون عن الحقيقة والواقع الأليم للشعب السوداني ، فلتعلم يادقير ومن تبعك وتبع المليشيا المتمردة وسيدكم الذي شارك مباشرة في كل تلك الجرائم ، ولتعلم القيادة من بعدكم أن المسألة ليست عدم مشاركتكم أنتم وأولئك المجرمين في السلطة، كونكم لن تشاركوا في السلطة هذا أمر بديهي لا يتناطح فيه عنزتان ولكن المسألة أكبر بكثير جدا ، فهذه المليشيا دمرت بلادنا بدعمكم ودعم كفيلكم الذي سعى لاستعمار بلادنا كبرا وتجبرا واشترتكم ودفعت لكم الثمن وقبلتم تدمير بلادنا مقابل السلطة فكيف يكون الحل فقط عدم المشاركة في السلطة، هذا منتهى التبسيط لأكبر جريمة حدثت في هذا القرن، مقتل الآلاف من المواطنين العزل وترليونات من أموال الوطن والمواطنين نهبت وأعراض انتهكت، إنها جرائم أقل ما يقال في حلها بأمر ( عدم المشاركة في السلطة) هو حل تافه واحتقار للشعب السوداني نزع لكرامته وعزه واستغفال واستعباط واستحمار لهم فهل هذا ما ترجونه؟!!!!
هذا بعدكم..
وأنتم يا جماعة الزاوية نت عارفكم لن تنشروا ولم تنشروا لي ولا تعليق وبرضو برسل ، وأعلموا كل كلمة اكتبها منسوخ ومحفوظ..