حزب الأمة القومي يتحسس الخطر ويعلن الحسم

0

متابعات- الزاوية نت- أعلن حزب الأمة القومي، إطلاق حملة تنظيمية واسعة في جميع الولايات لتعزيز العمل المؤسسي وترسيخ الانضباط التنظيمي، وحسم أي مظاهر تفلت أو خروج عن المؤسسية، بما يحفظ وحدة الصف وصلابة الموقف الحزبي.

 

 

ويشهد حزب الأمة القومي، خلافات وصراعات داخل مكوناته، بعد قرار رئيس الحزب فضل الله برمة دعمه لقوات الدعم السريع والتوقيع على ميثاق تأسيس الذي أصبح الحزب جزاءً منه، وذهب مع برمة عدد من القيادات من بينهم الأمن العام الواثق البرير وزوجته زينب المهدي ورئيس المكتب السياسي محمد المهدي، بينما رفضت قيادات أخرى إعلان دعمهم للدعم السريع، وقرروا عزل برمة وتعمل المجموعة التي تعرف بمؤسسة الرئاسة بقيادة محمد عبدالله الدومة والفريق صديق إسماعيل، بينما يقود نجل المهدي الفريق عبدالرحمن الصادق خطا مغايرا يرفض من خلاله الطريقة التي يعمل بها حزب الأمة وكيان الأنصار.

 

 

ووجّه اجتماع عقدته الأمانة العام برئاسة الواثق البرير بالعمل مع الجهات المعنية بالأمانة للمساهمة في تسهيل عقد اجتماع المكتب السياسي للتقرير بشأن العديد من القضايا المستجدة.

 

 

وأكد بيان التشديد على أن جميع قرارات الحزب تُتخذ حصراً عبر مؤسساته الدستورية، وأن الموقف الرسمي المعلن منذ اندلاع الحرب هو وحده المعبر عن الحزب.

 

 

وجدد الاجتماع التأكيد على أن مشروع الخلاص الوطني يمثل الرؤية السياسية المجازة من مؤسسات الحزب، والتي تعمل الأمانة العامة، بالتنسيق مع بقية الأجهزة، على تسويقها سياسياً وإعلامياً. وأي مواقف أو بيانات تصدر خارج هذه المؤسسات لا تمثل حزب الأمة القومي.

 

 

وأعلن البيان التصدي لمحاولات التشويه واستنهاض جماهير الحزب للتعبير عن رؤيته ومواقفه الوطنية المبدئية والالتزام بها، والتصدي للحملات الممنهجة التي تستهدف تشويه صورته وزعزعة ثقة جماهيره، مع التأكيد على التزام الحزب الثابت بتحقيق مبادئ الحرية والسلام والعدالة والديمقراطية.

 

 

وقال البيان إ الاجتماع استعرضت تطورات المشهد الوطني في ظل الحرب الكارثية التي تمزق البلاد، وبحثت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في ولايات جنوب كردفان وشمال دارفور (مدينة الفاشر) ومناطق غرب كردفان، إلى جانب مستجدات الأوضاع الصحية والإنسانية في بقية أرجاء الوطن، والوضع التنظيمي في مختلف الولايات.

 

وأكد التضامن الفاعل مع المتضررين والاستمرار في متابعة ورصد الأوضاع الإنسانية المأساوية في الولايات المنكوبة، ودعم المبادرات الجادة الرامية إلى تخفيف معاناة المواطنين في جنوب كردفان والفاشر ومناطق غرب كردفان، وحشد طاقات وكوادر الحزب للمساهمة في الجهود الإنسانية والخدمية في كافة ولايات السودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.