عبدالرحمن الصادق يقطع وعدا على نفسه ويتوعد

0

متابعات- الزاوية نت- قطع الأمير الفريق عبدالرحمن الصادق المهدي القيادي في حزب الأمة القومي، الوعد بان يعمل مع المخلصين بكل جد وأمانة لإرساء قيم السلام والتحول المدني الديمقراطي الذي دفعت مهره دماء الشباب الشجعان.

 

 

 

وقال في منشور على  حسابه في الفيسبوك إنه قد سطا على ثورتهم من تعرفون ممن أفسد الفترة الانتقالية فقطع الطريق أمام التحول المدني الديمقراطي وأول الطريق نحو ديمقراطية مستدامة هو التوافق والتوازن.

 

 

وأشار المهدي إلى أن ما ورثوه من كبار الكيان “الأنصار” يتم العبث به، والصمت أكثر من ذلك فيه إهانة للكيان وقواعده وتدمير للإرث.

 

 

ونوه إلى أن الهيئة المركزية باتت ضرورة قصوى لحسم الانتهازيين والمحافظة على الكيان وإرثه هم القواعد المنتشرة في اصقاع السودان، الوطن ينزف وهنالك من لا يهمهم ما يحدث للسودان وشعبه.

 

 

وأكد أن العداء بين القوى السياسية ظل هو كعب أخيل الذي استغله قوى شريرة داخلية وخارجية للسيطرة على البلاد والتحكم في مقدراتها، وأضاف “إنني أوجّه نداء صادقا لكل القوى والنخب والرموز أن نقدم نموذجا افضل للتعاطي مع احتياجات شعبنا، والالتقاء على كلمة سواء”.

 

 

البدء بنظافة البيت الكبير

ووجدت تصريحات المهدي تفاعلا من قبل المتابعين سيما من انصار حزب الامة القومي، حيث نصح عماد خالد، الأمير عبدالرحمن المهدي أن يبدأ بترتيب البيت الداخلي أسريا واجتماعيا ودينيا ثم سياسيا حتى عندما يطلق أي مبادرة يكون ظهره مؤمن تماما من مركز قوة ومركز ثقل سياسي واجتماعي كبير.

 

 

 

بينما طرح “ود علي” سؤالًا على عبدالرحمن قائلا: أيها الأمير أول حاجة ابلغنا ماذا تقصد بحزب الأمة وهل انت أم فضل الله برمة ولا مريم ولا الصديق ولا إبراهيم الأمين ولا مبارك الفاضل ولا الدومة”، وأضاف “أول حاجة افصل برمة وكل من يقف ضد الجيش ووحد الحزب الذي تحول إلى 8 مجموعات وبعدها تحدث عن التحول المدني”

 

 

الخطة تبدأ من وقف الحرب وعودة المهجرين

وقال أنس عبدالرحيم أنس سبيل إن الخطة تبدأ بوقف الحرب، وعودة المهجرين والنازحين، وبحضور القواعد تستطيع التصعيد من تحت إلى قيام مؤتمر عام يمثل جماهير الحزب، وتابع “لتعلم سعادة الأمير أن البلابسة لم يتركوا أسرة ولا بيت إلا وجندوا البنين والبنات وادلجوا المجتمع برفع السبابة وشتم كل ما هو غير حركة إسلامية، وجدوا ضالتهم بإشعال الحرب وملأوا الفَراغ بالتهديد، وهذه الحرب مقصود بها تدمير حزب الأمة القومي لأنه يمثل كل السودان”.

 

 

 

ونوه إلى أنه كيف تدعي معالجة جزئية وجل القواعد من أصقاع البلاد المختلفة يعيشون الأمرين ولا حسيب لهم ولا راع، كلكم راعي وكلكم مسؤولا عن رعيته ولا يستقيم الظل العود أعوج”

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.