متابعات- الزاوية نت- قال مصادر دبلوماسية بحسب الشرق إن الأمم المتحدة في انتظار ردّ من قوات الدعم السريع المتمردة لإجراء اسقاط جوي للمساعدات في الفاشر شمال دارفور، بعد أن وصل الأمر إلى مراحل مزرية أعلنت فيها التكايا عن توقفها باستقبال التبرعات لانعدام المواد الغذائية والتموينية بالأسواق.
وكشف مواطنون في مدينة الفاشر، عن أوضاع معيشية بالغة السوء في ظل الارتفاع غير المسبوق لأسعار السلع الأساسية وانعدامها من الأسواق.
وقال الصحفي في الفاشر معمر موسى إن الأوضاع الإنسانية في الفاشر تتدهور يومًا بعد يوم وسط صمت الحكومة وعدم اتخاذها لأي إجراءات جادة لإنقاذ المواطنين الذين يعانون من القصف العشوائي اليومي من المليشيات والحصار الذي يخنق حياتهم ويزيد من معاناة الناس.
ووصل سعر جوال الدخن إلى 10 ملايين و500 ألف جنيه سوداني مع انعدام في السلعة، سجل سعر الأمباز الذي تحول إلى مصدر الغذاء الأساسي للناس والعسكريين إلى 200 ألف جنيه، مع اقتراب المتوفر منه من النفاذ.
وقال معمر إنه راى كافة الطواحين في الفاشر تطحن الأمباز لا شيء غيره موجود والمرض ينهش أجساد الأطفال والنساء الذين أصبح الهُزَالُ واضحًا لا يخفى على ملامحهم البتة.
وقال أحد المتطوعين في تكايا الفاشر إنه خرج منذ الفجر ولم يجد ما يشتريه وأوضح أن سعر جوال الدخن وصل إلى 10 مليارات و500 ألف جنيه سوداني إن وجد بينما بلغ سعر جوال الأمباز، الذي أصبح الغذاء الرئيسي للناس والعسكريين، 200 ألف جنيه، وهو الآخر بدأ ينفد.
وأفاد مواطنون بأن سعر جوال الدقيق تجاوز الألف دولار أميركي، وسط غياب تام لوجبات الأطفال، ما يفاقم الأزمة الغذائية في المدينة.
وأشاروا إلى أن الأطفال لا يستطيعون تناول الطعام المتوفر حاليًا، والمتمثل في أعلاف الحيوانات التي يضطر الرجال والنساء إلى الاعتماد عليها كمصدر وحيد للغذاء، في ظل شح الموارد وانعدام الإمدادات.
