متابعات- الزاوية نت- قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن مدينة الخرطوم تستحق أن تعود فيها الحياة وإعادة تعميرها من جديد ومثلما قدم الناس تضحيات في تحريرها يجب ان يقدموا تضحيات في اعمارها.
وأقر البرهان خلال مخاطبته ورشة نظمتها وزارة الداخلية، بأنه اذا لم توفر الحكومة الخدمات والأمن لن يعود الناس إلى الخرطوم.
وكان رئيس اللجنة العليا لتهيئة البيئة المناسبة لعودة السودانيين إلى العاصمة الخرطوم الفريق إبراهيم جابر، أصدر قراراً أوقف بموجبه أعمال صيانة المرافق الحكومية والمنشآت في العاصمة، في اثار جدلا واسعا إلا أن مصادر إنه يهدف إلى تحسين البنية التحتية الأساسية في الخرطوم، مع التركيز على توفير الخدمات الحيوية كأولوية قصوى لدعم استقرار العاصمة وتعزيز جاهزيتها لاستقبال العائدين.
وقررت الحكومة بناء على القرار نقل مقار الوزارات إلى أكاديمية الأمن في ضاحية منطقة سوبا شرقي الخرطوم، بهدف إعادة توجيه المبالغ المالية المخصصة لأعمال الصيانة نحو إعادة تأهيل وتشغيل خدمات الكهرباء والمياه في الخرطوم، في إطار الجهود الرامية لتسهيل عودة المواطنين إلى العاصمة.
وأصدر البرهان توجيهات صارمة بمنع حمل السلاح داخل الخرطوم والسيارات دون لوحات، وأضاف “ما في زول تأني يعلق بندقيته في كفته ويحوم بها في العاصمة”
ونوه إلى أن للجنة العليا برئاسة الفريق إبراهيم جابر الخاصة بتهيئة الحياة لعودة المواطنين إلى الخرطوم، لجنة للتنسيق فقط وليس لجنة للتدخل، وأن مجلس السيادة لن يتدخل في اي أعمال خاصة بالجهاز التنفيذي ومجلس الوزراء.
وأكد ان المعركة مستمرة ولن تتوقف الا بالقضاء على المتمردين، الا اذا وضعوا السلاح واخلوا المناطق الموجودين فيها، وقال إن الجيش السوداني يقاتل يوميا في مناطق مختلفة.
إلى ذلك قال وزير الداخلية السوداني الفريق بابمر سمره، إن وزارته اكملت كافة الإجراءات التي تضمن أمن وسلامة واستقرار المواطنين بولاية الخرطوم في سياق المجهودات لعودة المواطنين.
ونوه إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد افتتاح مجمع خدمات الجمهور بمنطقة أبو آدم جنوبي الخرطوم يشمل استخراج الوثائق الثبوتية وترخيص السيارات.
وأضاف في رسالة للمواطنين “قواتنا موجودة في كل مناطق العاصمة والحالة الجنائية مستقرة في الخرطوم، وأكد أن أي أجنبي داخل حدود السودان لا يملك الأوراق الرسمية سيتم التعامل معه وفق الإجراءات القانونية.