تطورات جديدة بشأن اعتقال المصباح وتدخل سيادي

0

متابعات- الزاوية نت- كشفت مصادر موثوقة تفاصيل جديدة عن اعتقال المصباح أوزيد في مصر، من قبل السلطات المصرية مساء الثلاثاء، من شقته في حي العجي في مدينة الإسكندرية، دون توضيح أسباب ذلك أو إصدار بيان رسمي بشأن الحادثة.

 

 

 

وقالت مصادر إن توقيف المصباح مرتبط باجتماعات ولقاءات رصدتها السلطات المصرية مع مجموعة داعمة للبراء في توقيت حساس في مصر، في واقع أن الحكومة المصرية تواجه ضغوطًا داخلية وخارجية كبيرة وتشددها مفهوم، وأن المصباح أخطأ التوقيت والمكان، في ظل توترات سياسية وعسكرية حساسة تعيشها مصر.

 

ووجهت والدة المصباح رسالة إلى المسؤولين في الحكومة والجيش السوداني، إلى التدخل لاطلاق سراح المصباح، وقالت: اناشد كل المسؤلين على راس الدولة أبن السودان المصباح أمانة في اعناقكم، أين أخوة المصباح اجمعوا كل احبته المصباح لازم يرجع اليوم قبل غدا”.

 

 

ونقلت سودان تربيون أن مسؤولًا سياديًا رفيع المستوى أجرى اتصالات مكثفة مع نافذين في القاهرة لمعرفة مصير المصباح وأسباب اعتقاله وتسريع الإفراج عنه.

 

 

وقالت مصادر إن اعتقال المصباح يعود إلى مشاركته في نشاط ديني غير مصرح به، وهو ما يتنافى مع شروط الإقامة في مصر التي تحظر التجمعات والأنشطة السياسية والنقابية دون إذن مسبق، وبالتالي يدخل صاحبها في سياق مخالفة قوانين الدولة المستضيفة.

 

 

وتوقعت المصادر أن يتم الافراج عن المصباح خلال الساعات المقبلة، وترحيله من مصر، مع توقعات بإجراءات مصرية مرتقبة بشأن الجماعات السياسية الموجودة في مصر، في اتجاه تقييد الحركة منع أي تجمعات سياسية او نقاشات خارج إطار القانون وتعرض صاحبها إلى الابعاد الفوري او السجن.

 

 

وتضم مصر مئات السياسيين السودانيين بما فيهم قيادات المؤتمر الوطني، وقيادات الحرية والتغيير وقيادات في الدعم السريع وتحالف تأسيس، وتتخذ القاهرة دائما سياسية التعامل مع كل الأطراف السودانية في سواء في المعارضة أو الحكومة ولم تغلق مصر تاريخيا الباب ام أي كيان سياسي حيث ظلت مفتوحة وتمنح الجميع حرية الإقامة لكن دون المساس بالأمن القومي المصري الذي يعتبر خط أحمر في العصور والحكومات.

 

 

 

كما تحظى مصر باحترام جمع السودانيين الذي يعتبرونها القبلة الأولى في العلاج والتعليم وحتى اللجوء بالنسبة للمعارضين السياسيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.