ياسر عرمان يدق ناقوس الخطر

0

متابعات- الزاوية نت- قال القيادي في تحالف صمود ياسر عرمان، إن ما يحدث في طويلة من تفشي الكوليرا وما يحدث في الفاشر والدلنج والأبيض وكادقلي من أزمة إنسانية، يتطلب من مجلس الأمن الدولي اتخاذ قرار ملزم بفرض وقف فوري لإطلاق النار إنساني، بدلا من إصدار بيانات بلا طعم ولا معنى لها.

 

 

وأشار عرمان في منشور على صفحته بالفيسبوك رصده (الزاوية نت) إلى أن الكارثة الإنسانية في السودان هي الأسوأ في العالم اليوم والضحايا الرئيسيون الذين يستحقون الحماية هم المدنيين السودانيين وخاصة النساء والأطفال وكبار السن.

 

 

وأكد أن تفشي الأوبئة على نطاق واسع مثل الكوليرا في أماكن مثل الطويلة وغيرها من المناطق، وكذلك الكوارث الإنسانية التي لا يمكن تصورها في الفاشر ودلنج وكادوقلي والأبيض، تدمر حياة الآلاف من المواطنين العاديين الأبرياء.

 

 

ولفت عرمان إلى أن ما يحدث لا يبشر باستعادة الكرامة أو بناء مجتمع جديد؛ بل تدمير حياة البشر والبنية التحتية سيعيد بلادنا إلى عصور مظلمة من التخلف والكراهية، بينما لا يملك أي من الأطراف المتحاربة القدرة على بناء جديد السودان.

 

 

وقال عرمان إن التجاهل المطلق الذي أبدته الفصائل المتحاربة لمعاناة المدنيين، واستمرارهم في تدمير حياتهم، يرقى إلى جريمة حرب كاملة لذلك، من الضروري أن تمارس الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية أقصى الضغط لإنفاذ وقف إنساني عاجل لإطلاق النار والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، وخاصة الأغذية والأدوية، إلى جميع المناطق المتضررة دون استثناء.

 

 

ودعا بنات وأبناء السودان خاصة المقيمين خارج السودان تنظيم حملة واسعة للضغط على المنظمات الإقليمية والدولية ومراكز صنع القرار والبرلمانات والكونغرس الأمريكي والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لوقف هذه الجرائم وإنقاذ أرواح السودانيين المدنيين.

 

 

وكانت منظمة اليونيسف أفادت بالإبلاغ عن أكثر من 1.180 حالة إصابة بالكوليرا – من بينها نحو 300 حالة بين الأطفال – وما لا يقل عن 20 وفاة في طويلة بولاية شمال دارفور منذ اكتشاف أول إصابة في 21 يونيو.

 

 

وأشارت إلى أن يعد ارتفاعا سريعا في عدد الحالات في بلدة طويلة التي استقبلت أكثر من 500 ألف شخص نزحوا بسبب النزاع العنيف منذ أبريل من هذا العام، بينما بحسب اليونيسف أن إجمالي حالات الإصابة بالكوليرا في ولايات دارفور الخمس، بلغ حتى 30 يوليو قرابة 2,140 حالة، مع تسجيل ما لا يقل عن 80 حالة وفاة.

 

 

وتعاني مدن الفاشر وكادقلي والدلنج وبصورة أقل الأبيض من حالة إنسانية قاسية، بلغت مراحل متردية جراء الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدن المذكورة وبصورة جزئية على الأبيض، مما عرض حياة آلاف المدنيين إلى الجوع والمرض.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.